أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن اطلاق سراح ثلاثة عاملين لديها بعد اختطافهم على يد مجموعة قبلية الاثنين الماضي بأبين جنوبي اليمن، إضافةً إلى اطلاق مصريين مختطفين.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أصدرت بيانا اكدت فيه الافراج عن الموظفين الثلاثة معربة عن «الارتياح الكبير والسعادة لعودة زملائنا».
وشكرت اللجنة «كل الذين قدموا لنا الدعم من دون مقابل من اجل عودة زملائنا بالسلامة».
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن عملية الاطلاق تمت بعد وساطة قبلية وقال عبد اللطيف سيد القيادي المحلي في لجنان المقاومة الشعبية التابعة للجيش «تمكنا من التوصل إلى اطلاق سراح خمسة رهائن كانوا محتجزين لدى قبيلة المراقشة» التي افرجت عنهم ليل الاربعاء الخميس بعد وساطة قبلية.
وكان الخاطفون يطالبون باطلاق سراح احد افراد قبيلتهم تحتجزه السلطات لاتهامه بقتل شخص في ابين قبل سبع سنوات.
واضاف سيد الذي قاد الوساطة القبلية في جعار ان الخاطفين سلموه الرجال الخمسة بعدما وعدهم برفع طلبهم إلى اعلى السلطات في صنعاء وتدبير لقاء بين ممثلين عن القبيلة ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
من جانبه، قال عبدالله المرقشي، وهو من الاعيان الذين شاركوا في الوساطة، ان المخطوفين المفرج عنهم «بصحة جيدة ويقولون انهم تلقوا معاملة حسنة».
وذكر المرقشي انه شخصيا رافق المخطوفين من منطقة جعار في ابين إلى عدن تحت حراسة قوات الجيش وبمرافقة اعضاء من الصليب الاحمر ومن اللجان الشعبية المؤيدة للجيش.
يذكر ان مسلحين من القبيلة نفسها خطفوا لفترة وجيزة في 8 ايار موظفين هنديين في الصليب الاحمر قادا عملية انسانية مهمة.