من الأرشيف

مسؤول: جزر يمنية تحولت إلى مخازن أسلحة يهربها أيرانيون وتجار سلاح

نقلت صحيفة كويتية عن مسئول يمني رفيع المستوى تحذيره من مخطط دولى يستهدف إغراق الاسواق اليمنية بالاسلحة المهربة وأثر ذلك العكسى على أمن واستقرار اليمن .

وقال المسئول اليمني ، الذي طلب عدم ذكر اسمه – في تصريح له اليوم الخميس – إن جزرا يمنية تحولت في الآونة الأخيرة إلى مخازن للأسلحة المهربة ، مشيرا إلى أن إيران تسعى إلى إدخالها إلى الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد .

وبحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، فقد أوضح المسئول اليمني أن الجزر اليمنية في البحر الأحمر أصبحت مخازن لأسلحة يقوم بتهريبها إلى البلاد إيرانيون وتجار أسلحة، لافتا إلى أن كثيرا من الجزر الصغيرة في البحر الأحمر خالية من السكان ، ولذا يسهل إفراغ شحنات السفن الكبيرة نسبيا من الأسلحة فيها، ومن ثم إدخالها إلى اليمن في شحنات صغيرة على قوارب صيد.

وحول موضوع الأسلحة المهربة من الشواطئ الأفريقية إلى اليمن، قال المسئول اليمني إن بعض شحنات الأسلحة تذهب إلى جزر جيبوتية لتخزينها هناك ، ثم إدخالها إلى اليمن بالطريقة نفسها التي تهرب بها الأسلحة التي تخزن في جزر يمنية خالية من السكان.

وكانت السلطات اليمنية قد قامت بضبط عدد من السفن التي تقوم بتهريب السلاح عبر شواطئه الغربية والجنوبية ، وصادرت أعدادا ضخمة من الأسلحة بعضها يعد سلاحا نوعيا ضمن شحنة أسلحة ضبطت مؤخرا في ميناء عدن الجنوبي قادمة من إيران ومتجهة إلى الحوثيين بحسب المسئولين اليمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى