أكد الائتلاف الوطني السوري قبل الاجتماع المقرر بين وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس بعد غد الاثنين، أنه يريد ضمانات بأن يكون رحيل بشار الأسد على رأس جدول أعمال مؤتمر جنيف 2، وأنه في حال الاتفاق على بقاء الأسد، يجب أن يكون بقاؤه صورياً خلال المرحلة الانتقالية، وألا يلعب أي دور في اتخاذ القرارات السياسية أو العسكرية.
يأتي هذا الموقف، بالتزامن مع إعلان روسيا موافقة النظام السوري المبدئية على حضور مؤتمر جنيف 2. وفي حين قال الناطق باسم الائتلاف، لؤي الصافي، إن المعارضة بحاجة إلى مزيد من التوضيحات من النظام لتشارك في المؤتمر، نفى المعارض السياسي، أسعد مصطفى، موافقة المعارضة حتى اللحظة على المشاركة في جنيف 2. لكن المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون العامة، فيليب كراولي، أشار إلى قبول بعض أطراف المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
يذكر أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية أعلن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الاثنين في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف، لإجراء مباحثات حول النزاع في سوريا، بعدما تباحثا عبر الهاتف حول آخر المستجدات في سوريا.
وفي شأن متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الألماني غيدو فيسترفيلي بعد لقائهما في باريس عن أملهما في التوصل إلى توافق أوروبي بشأن رفع الحظر على تسليح المعارضة السورية مجددين إدانتهما لتدخل حزب الله في سوريا.