يتضح يوماً عن يوم أن مؤتمر الحوار في اليمن مسرحية ونتيجتها معدة سلفاً وتم اختيار أغلب الأعضاء فيه لكي يصلوا إلى رؤية معروفة، وهي تفترض أن الخطأ في وحدة اليمن ، وبالتالي يجب إلغائها وإقامة أقاليم فدرالية، هي أقرب ما يكون إلى نواة دويلات وتقسيم لإرضاء النزعات المناطقية والطائفية..
وهذه أسماء لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار 24 اسماً، قال مراقبون لـ"نشوان نيوز" إن أغلبها من أطراف معروفة بإدانتها لوحدة الوطن وتبنيها التقسيم إلى الأقاليم على الأقل.. "مع الإشارة إلى أن بعض الأسماء لم يتسن التأكد من توجهها". في المجمل النتيجة موضوعة سلفاً، ولن يكون القرار في الحوار بإجماع 90% إلا خدعة، لأنه عند توفر نسبة أغلبية تفوق 70%، سيتم توجيه الضغط لقبولها وترجيحها برأي الرئاسة".. حسب المراقبين.
وفيما يلي الأسماء التي صدر بها قرار جمهوري لتكون لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار:
1. توكل كرمان (فيدرالية - محسوبة على الإصلاح، تميل إلى رأي الاشتراكي)
2. الشرجبي (فيدرالية تقريباً )
3. حسين عرب (فيدرالي محسوب على هادي)
4. صالح باصرة (من أبرز منظري الفدرالية).
5. أفراح بادويلان (فيدرالية تقريباً )
6. الدكتور محمد العامري (هو الوحيد الذي يؤمن بدستور الجمهورية اليمنية وبوحدة الوطن كما هي) ولكن تم تعيينه كبقية القوى الوطنية في الحوار... شهود زور، وأقليات غير فاعلة).
رئاسة مؤتمر الحوار:
1- عبدربه منصور هادي - (؟؟؟؟؟؟)
2- الدكتور عبد الكريم الإرياني ( فيدرالية )
3- الدكتور ياسين سعيد نعمان (فيدرالية )
4- عبد الوهاب أحمد الآنسي ( لامركزية وصمت)
5- سلطان حزام العتواني (لامركزية وصمت)
6- مكاوي ( فيدرالية على الأقل)
7- صالح أحمد هبره (فيدرالية)
8- الدكتور عبدالله سالم لملس ( فيدرالية)
9- نادية عبد العزيز السقاف (فيدرالية تقريباً)
رؤساء الفرق:
1. أروى عثمان - حقوق وحريات - (فيدرالية )
2. (أفراح بادويلان - (الحكم الرشيد - فيدرالية )
3. د. معين عبدالملك - استقلالية الهيئات - (غير معلوم)
4. اللواء يحيى الشامي - (فريق هيكلة الجيش - فيدرالية محسوب على الحوثي)
5. احمد أبو بكر بازرعة - فريق التنمية المستدامة - فيدرالية )
6. علي محمد مارم - (فريق بناء الدولة - فيدرالية )
7. محمد علي أحمد - (فريق القضية الجنوبية - فيدرالية على الأقل)
8. د. عبدالباري دغيش - العدالة الانتقالية - فيدرالية تقريباً)
9. نبيلة الزبير - قضية صعدة - فيدرالية على الأرجح)
تم وضع برنامج لتقرير مصير اليمن بعيداً عن الشعب والثورة، وهذه المسرحية الطويلة المسماه "حوار" ستصل في النهاية إلى تقسيم البلاد إلى أقاليم، مع أن الثورة والواقع يقول إن الخلل في الفساد وليس بالبلاد، وبضعف الدولة وليس قوتها.