شبيه الرئيس مرسي هو بائع للأدوات الكهربائية في حي العباسية، وهو من أشهر الشخصيات في العباسية بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس محمد مرسي.
والحفاوة التي يقابل بها المارة الحاج رمضان السوهاجي- شبيه مرسي- تصحبها عبارة "أهلاً سيادة الرئيس" التي اعتاد سماعها كل يوم أكثر من مرة، حيث تتوقف أمامه السيارات ويتجه إليه المُشاة للتأكد من الشبه الكبير الذي يربُط بينهما.
وتحدث الحاج رمضان لـ"العربية" قائلاً "في أيام الانتخابات طلب مني من يوزع استمارات الانتخاب أن أقوم بانتخاب محمد مرسي بسبب الشبه الكبير بيني وبينه" وأضاف "وجدت أن الشبه بيني وبين مرسي حقيقي، وقمت بانتخابه لأنه دكتور ومثقف".
ويدفع الشبة الكبير بين مرسي ورمضان الكثيرَ من المواطنين لتحيتِه والتقاط الصور معه.
والحاج رمضان يبيعُ الأدوات الكهربائية في حي العباسية منذ أربعين عاما.
ولكن هذا الشبه كانت له بعضُ الأضرار على الحاج رمضان، فبعضُ منتدقي مرسي من المواطنين يصُبّونَ جام غضبهم عليه بسبب هذا الشَبه.
وقال الحاج رمضان "هناك من يرفض الشراء مني بسبب الشبه بيني وبين مرسي".
وحتى داخل أنصار الرئيس مرسي فإنّ المواقف الحرجة لا تختفي، فحين قرر الحاج رمضان المشاركة في مليونية الشرعية والشريعة التي نظمّها الإسلاميون لدعم مرسي استوقفه بعضُهم بعد أن ظنُّوا أن الرئيس قررَ المشاركة في التظاهرة مرتديا الجلبابَ من دونِ حراسة.
وطالب الحاج رمضان الشعب المصري بالصبر على الرئيس مرسي، كما طالب الرئيس ببذل المزيد من الجهد لإنهاء حال الإنقسام التي تسيطر على الشارع المصري.
أما أكثر ما يضايق رمضان فهو أن هذا الشبه ينتهي عادة بنقاش سياسي حول أداء الرئيس بين المواطنين، وهو ما يؤثر على عمليات البيع والشراء.