أدان التجمع اليمني للإصلاح في صعدة وبشدة الاعتداءات "الهمجية المتكررة لجماعة الحوثي" ما يقوم به مسلحوها من ترويع وانتهاكات صارخة بحق طلاب ومدرسي دار القرآن الكريم بجامع مصعب بن عمير بمديرية سحار بمحافظة صعدة شمالي اليمن .
واستنكر إصلاح صعدة – في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه - ما قامت به مؤخراً مجاميع حوثية مدججة بمختلف الأسلحة من اقتحام غادر وغير مبرر لدار القرآن الكريم ومسجد مصعب بمنطقة الطلح بصعده, طوال الليلتين الماضيتين والمكوث في الدار وداخل الجامع من أول الليل وتي صباح اليوم الثاني من كل ليلة .. وحذر إصلاح صعدة من المساس بهم محملاً جماعة الحوثي المسؤلية الكاملة لك ما سيحدث عن تلك الأعمال المنافية للتعايش السلمي ولداعية إلى جرجرة الآخرين إلى مربع العنف .
وعبر البيان عن قلق التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة من خلفيات هذه الإقتحامات والمكوث بشكل إنفرادي داخل الجامع ودار القرآن وفوق الأسطح مانعين أي شخص من الدخول إليهم مع سماع أصوات آلات الحفر اليدوية " الدريل " ولفترة الليل كاملة مسببة بذلك محاصرة الطلاب بداخل غرفة في الدار وإرعابهم وكذلك إرعاب وإزعاج المصلين الوافدين إلى الجامع وتفتيشهم وإزعاجهم طوال فترة خطبة الجمعة والصلاة إضافة إلى العبث بجدران الجامع ودار القرآن من الداخل والخارج .
واختتم إصلاح صعدة بيانه بتحميل الحوثي كامل مسئولية سلامة أفراده وكل ما يحدث في الجامع ودار القرآن الكريم حيث وهذه الأعمال مغايرة تماما للتعايش السلمي وتجر أطراف الحوار إلى مربع العنف.
وكانت مليشيات الحوثي قد قامت ليلة الجمعه الماضية قد نفذت حملة عسكرية مكونة من خمسة أطقم مدججة بأعتى الأسلحة وقامت بإقتحام جامع مصعب ودار القرآن الكريم وقامت بتلصيق ورسم شعارات الحوثي في مناطق مختلفة من الجامع والدار وإستمرت متمركزة حتي صباح اليوم الثاني وقبيل صلاة الجمعة تم إستبدالهم بمجاميع مسلحة أخرى.
وفي مساء السبت وصلت مجاميع حوثية مسلحة وقامت بإقتحام الجامع والدار ثم أصدرت توجيهاتها بإخلاء الجامع وبعض غرف الدار وأستمروا في عمل متواصل داخل الجامع والدار وفوق الأسطح إلى صباح اليوم الثاني مع سماع أجهزة الحفر اليديوية "دريل" مما أثار قلق آباء الطلاب ورواد الجامع لأداء الصلاة من مغبة خلفيات تلك الأعمال حيث وهي تمت بمعزل عن أنظار الآخرين وتمت بوجود مليشيات الحوثي المسلحة فقط.