كشف مصدر ديبلوماسي يمني أن السلطات في اليمن رفضت اعتماد سفير جديد لإيران في صنعاء, حتى توقف دعمها لـ"الحراك الجنوبي", وجماعة الحوثي.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لصحيفة "السياسة", إن إيران كانت قد أبلغت وزارة الخارجية اليمنية باسم سفيرها الجديد قبل نحو شهر, إلا أنها الأخيرة تجاهلت الرد على الترشيح وهو ما يعني رفضاً ضمنياً للقبول بسفير إيراني جديد, خلفاً للسفير السابق محمود علي زاده.
وربط المصدر بين قبول صنعاء السفير الإيراني الجديد وبين تغيير طهران لسياستها تجاه اليمن والتوقف عن دعم بعض الجماعات في البلاد مثل "الحراك" في جنوب اليمن وجماعة الحوثي في شماله بالمال والسلاح والتوقف أيضاً عن مساعيها لزعزعة أمن واستقرار اليمن ووحدته.
وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة استقبل في11 من الشهر الجاري السفير محمود زاده للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لدى اليمن بعد رفض الرئيس عبدربه منصور هادي استقباله, احتجاجاً على استمرار تدخلات طهران في الشؤون الداخلية لبلاده.
وذكرت مصادر رسمية أن باسندوه, أبلغ زاده أن مساندة إيران لأي طرف أو شخص لا يخدم العلاقات بين البلدين ويؤثر على واقع العلاقات على نحو سلبي.