حذر مصدر مسؤول بالمجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء من حدوث كارثة بيئية وصحية بالعاصمة اليمنية صنعاء نتيجة لإضراب محتمل لعمال النظافة والبلديات مطلع الشهر القادم.
ودعا المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة أوضاع عمال وصناديق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة والمحافظات إلى سرعة استكمال إجراءات تثبيت ما تبقى من عمال الزراعة والأشغال والحدائق والمرافق ممن تنطبق عليهم الشروط والمعايير ومن هم منضبطون في الميدان، وذلك تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
وأكد ان قيادة أمانة صنعاء ممثلة بأمينها عبد القادر علي هلال قد عملت على تثبيت معظم عمال النظافة في الميدان والذي يصل عددهم لنحو 3200 عامل وعاملة، وعملت على تلبية جميع المطالب القانونية والمشروعة وتحسين أوضاع العاملين في هذا القطاع وتكريم المبرزين منهم إدراكا منها بأهمية الدور الذي يقومون به في الارتقاء بمستوى النظافة بجميع أحياء ومناطق العاصمة صنعاء ومديرياتها العشر.
وأشار إلى ان المرحلة الثانية من إجراءات تثبيت عمال النظافة والمرافق تم التأخر في البت بها رغم الوعود الحكومية المتواصلة بهذا الشأن مما ينذر بوقوع كارثة بيئية وصحية في العاصمة صنعاء، في ضوء إعلان نقابة عمال النظافة والبلديات عزمها مجددا تنفيذ إضراب مفتوح وشامل عن العمل مطلع يوليو المقبل أي قبل أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك مما قد يسبب في تراكم القمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء.
وأوضح ان نقابة عمال النظافة والبلديات علقت الإضراب ست مرات تقديرا واحتراما لسكان العاصمة صنعاء وعرفانا بجهود قيادة أمانة العاصمة وأمينها عبد القادر علي هلال في تثبت العمال في الميدان "المرحلة الأولى" واهتمامه المتواصل بتحسين أوضاع عمال النظافة وتحقيق المطالب العمالية بما ينعكس إيجابا على المظهر الحضاري والجمالي للعاصمة صنعاء.