arpo37

مرسي يطالب بسلمية التظاهر ويؤكد أن مليونية الأمس لا يمكن تجاهلها لنبذ العنف

أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن الأمة العربية تشهد بعد ثورات الربيع العربي نقلة نوعية في نمط التفكير وسقف الطموحات والمطالب ومسارات التغيير والتطوير نقلة احتلت فيها الشعوب العربية مكانة القائد والملهم الأول وأصبحت الشعوب هي حارس الديموقراطية مما يعني الوعي بتحقيق استقرار من نوع جديد استقرار حقيقي ليس فيه جمود.

وقال الرئيس مرسي في كلمته أمام الاحتفالية بالعيد الذهبي لاتحاد المهندسين العرب التي أقيمت بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر إن ثورة مصر تقودها أهدافها لتحقيق مصلحة الوطن والأمة وتحقيق الاستقرار الذي يبني ولا يهدم, برغم المحاولات التي نراها للانقضاض على الثورات أو تفريغها من محتواها أو من كل قيمة نبيلة قامت لتحقيقها ولكل الثورات في العالم أعداء ومن الطبيعي أن تكون لثورات الربيع العربي أعداء ونحن نري آثار الثورة المضادة هنا وهناك وهذه الثورات نشأت وانبعثت وانطلقت لتنجح بفضل الله, وستمضي إلى غاياتها برغم كل تلك التحديات.

وأضاف الرئيس إن المصريين يعيشون الان لحظة جديدة من عمر ثورة 25 يناير المجيدة يحمون فيها ثورتهم بإصرار بحيث لا يمكن السماح بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء, والمصريون وهم يتحركون لحماية ثورتهم فهم بذلك يحمون باقي ثورات الربيع العربي لان مصر كانت دائما ولا تزال وستبقى كما نقر جميعا ليس بأفضلية أو تعال ولكنها الحقيقة التي نعرفها هي الرائدة والحقيقة الكبرى في منطقتنا هذه.

وتابع ان حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري بالأمس بأعدادها المليونية التي لا يمكن تجاهلها وبدايتها لنبذ العنف وبأدائها السلمي الحضاري تؤكد وعي المصريين وتوجههم لإعادة الثورة إلى مسارها السلمي وحماية الآليات الديموقراطية واحترام الدم المصري احتراما كاملا.

وطالب الرئيس مرسي جميع أبناء مصر وجميع المتظاهرين على تنوع مطالبهم وانتماءاتهم السياسية بالحفاظ على قيم السلمية والتكامل وحب الوطن والحرص عليه وعدم النكوص عن المبادىء أو الأهداف ولا للعودة إلى الوراء.

وأكد مرسي في كلمته أنه لا يمكن لأي فصيل مهما كان أن يفرض رأيه أو توجهه على الجميع..وقال أنه لا بد ان نتكامل بين جميع أبناء الوطن.

وقال الرئيس مرسي في كلمته أمام احتفالية المهندسين العرب ان مصر ليست بلدا عاديا والكل يدرك ذلك مصر وطنا وشعبا وثورة وإرادة العالم ينظر إليها و إلى تجربتها وان نجاحها اليوم يعني نجاح الحرية والكرامة والعدالة وليس أمامنا أي خيار إلا النجاح وان أفريقيا تنتظر نجاح ثورة مصر ليقود مسيرة التعاون من اجل الحرية والتنمية ومن اجل المظلومين في كل مكان.

وأضاف ان ما يجرى في فلسطين وسوريا لا يمكن فصله عن مصر فأحضانها كبيرة وأبوابها مفتوحة للجميع وأرضها على أهلها وعلى العرب عزيزة, ولن ننكفىء على أنفسنا كما قد يتصور البعض ولن نقطع صلاتنا العربية والإسلامية والافريقية, ومن عناصر قوة هذه الأمة التواصل بين شعوبها وثقافات وتاريخ وحضارات العرب وانتماءات أهل المنطقة وعرفان كل منهم بحق كل منهم أن يقيم في دولته ما يشاء من نظم, فتواصلنا والتكافل بيننا والوحدة والقوة لا تعني ابدا ان يتدخل أحد منا في شأن الآخر داخل قطر من أقطار العالم العربي.

وقال أننا ننظر إلى الإمام ونعرف الاهداف ونتوق إلى الوحدة ونتمنى تكوين السوق العربية المشتركة لكي نكون بحق فاعلين بحق في هذا العالم بالتكامل والتجارة البينية والفكر والفن والتعاون بين الجميع, العلماء والفنيون والمهنيون والتجار ورجال الاعمال وكان لمصر ولا يزال دور وسيزداد قوة في ريادة هذه الامور وهذا سيسعدنا وسنستمر في تقوية كل صلاتنا بالعالم على أساس الندية والاستقلال وامتلاك الإرادة والقيم والمصالح المشتركة, لن نبيع قضايانا خوفا من احد أو ترددا أمام أي تحد مهما كان وهذا ما تعلمناه من حضارتنا وستقف هذا الأمة في مصاف الامم الكبيرة والمؤثرة في العالم ونحن جميعا نتخطى هذه الخطوات.

وأضاف ان من يسعى فاشلا إلى تقزيم مصر أو تعيشها فليعلم ان مصر الثورة لن تقبل منه ذلك أننا نرسم خطا جديد لمصر في الخارج ونبدأ علاقات جديدة لمصر الجديدة مع الشرق ورالغرب تبنى على علاقات أقوى مع الأشقاء العرب مؤكدا أن مصر دولة محورية أساسية وقال انه لايمكن ان ترى خارطة العالم دون ان ترى مصر جوهرة تتوسطها كالجوهرة على جبين الدنيا فهذا هو التاريخ .

وقال مرسي ان حجم التحديات يكون بحجم الامم وحجم طموحاتها وطموحاتنا في مصر بلا حدود وقدراتنا أيضا بلا حدود, ولو كان النظام السابق الذي أجرم في حق مصر والعرب وأفسد الدنيا وباع الأرض وقد ظهر للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والافريقية ودول العالم الثالث إننا مستعدون لإعادة الصلات مع هذه الدول يدفعنا كسر طوق التبعية الاقتصادية والسياسية وآمال التنمية وإقامة نظام اقتصادي دولي عادل بين الشمال والجنوب وبين منتجي التكنولوجيا ومستهلكيها وبين منتجي الخامات ومصنعي المنتجات مشيرا إلى جهود الملك فيصل في استخدام سلاح البترول في حرب 1973 ليرتفع سعر برميل البترول إلى أربعين دولارا.

ودعا إلى وجود توازن بين المنتج والمستهلك و إلى قيام من يمتلك الخامات والطاقات إلى التصنيع والتصدير بدلا من الاكتفاء بتصدير الخامات كما دعا مجددا إلى ضرورة ان تنتج غذائنا ودوائها وسلاحنا.

وقال انه أمامنا فرصة عظيمة للتنمية الشاملة اعتمادا على مواردنا مع امتلاك الإرادة الذي يعني التوازن كما ان امتلاك القوة بكل معانيها تعني الاستقرار والسلام وانه لا يمكن ان يكون هناك سلام إذا كان هناك تفاوت كبير في القدرات والقوة الاقتصادية والعسكرية حيث قد تدفع القوة إلى اتخاذ قرارات حمقاء ونحن نريد ان نمتلك بارادتنا ومواردنا وان نحولها بمهندسينا إلى منتجات لكي نكون مؤثرين وفاعلين في الحضارة كما كنا من قبل.

وقال ان مصر التي تضم أكثر من نصف مليون مهندس مستعدة للتعاون مع الدول العربية في كل مجالات التعمير والتنمية..مشيرا إلى مشاركة المهندسين المصريين في تطوير الحرم الشريف .

وقال الرئيس مرسي في كلمته أمام احتفالية المهندسين العرب ان مصر ليست بلدا عاديا والكل يدرك ذلك , مصر وطنا وشعبا وثورة وإرادة العالم ينظر إليها و إلى تجربتها , وان نجاحها اليوم يعني نجاح الحرية والكرامة والعدالة , وليس أمامنا أي خيار إلا النجاح, وان أفريقيا تنتظر نجاح ثورة مصر ليقود مسيرة التعاون من اجل الحرية والتنمية ومن اجل المظلومين في كل مكان.

وأضاف ان ما يجرى في فلسطين وسوريا لا يمكن فصله عن مصر فأحضانها كبيرة وأبوابها مفتوحة للجميع وأرضها على أهلها وعلى العرب عزيزة, ولن ننكفىء على أنفسنا كما قد يتصور البعض ولن نقطع صلاتنا العربية والإسلامية والافريقية, ومن عناصر قوة هذه الأمة التواصل بين شعوبها وثقافات وتاريخ وحضارات العرب وانتماءات أهل المنطقة وعرفان كل منهم بحق كل منهم أن يقيم في دولته ما يشاء من نظم, فتواصلنا والتكافل بيننا والوحدة والقوة لا تعني ابدا ان يتدخل أحد منا في شأن الآخر داخل قطر من أقطار العالم العربي.

وقال أننا ننظر إلى الإمام ونعرف الاهداف ونتوق إلى الوحدة ونتمنى تكوين السوق العربية المشتركة لكي نكون بحق فاعلين بحق في هذا العالم بالتكامل والتجارة البينية و والفكر والفن والتعاون بين الجميع, العلماء والفنيون والمهنيون والتجار ورجال الاعمال , وكان لمصر ولا يزال دور وسيزداد قوة في ريادة هذه الامور وهذا سيسعدنا , وسنستمر في تقوية كل صلاتنا بالعالم على أساس الندية والاستقلال وامتلاك الإرادة والقيم والمصالح المشتركة, لن نبيع قضايانا خوفا من احد أو ترددا أمام أي تحد مهما كان وهذا ما تعلمناه من حضارتنا, وستقف هذا الأمة في مصاف الامم الكبيرة والمؤثرة في العالم ونحن جميعا نتخطى هذه الخطوات.

وأضاف ان من يسعى فاشلا إلى تقزيم مصر أو تعيشها فليعلم ان مصر الثورة لن تقبل منه ذلك , أننا نرسم خطا جديد لمصر في الخارج ونبدأ علاقات جديدة لمصر الجديدة مع الشرق ورالغرب تبنى على علاقات أقوى مع الأشقاء العرب , مؤكدا أن مصر دولة محورية أساسية وقال انه لايمكن ان ترى خارطة العالم دون ان ترى مصر جوهرة تتوسطها كالجوهرة على جبين الدنيا فهذا هو التاريخ .

وقال مرسي ان حجم التحديات يكون بحجم الامم وحجم طموحاتها وطموحاتنا في مصر بلا حدود وقدراتنا أيضا بلا حدود, ولو كان النظام السابق الذي أجرم في حق مصر والعرب وأفسد الدنيا وباع الأرض وقد ظهر للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والافريقية ودول العالم الثالث إننا مستعدون لإعادة الصلات مع هذه الدول يدفعنا كسر طوق التبعية الاقتصادية والسياسية وآمال التنمية وإقامة نظام اقتصادي دولي عادل بين الشمال والجنوب وبين منتجي التكنولوجيا ومستهلكيها وبين منتجي الخامات ومصنعي المنتجات, مشيرا إلى جهود الملك فيصل في استخدام سلاح البترول في حرب 1973 ليرتفع سعر برميل البترول إلى أربعين دولارا.

ودعا إلى وجود توازن بين المنتج والمستهلك و إلى قيام من يمتلك الخامات والطاقات إلى التصنيع والتصدير بدلا من الاكتفاء بتصدير الخامات, كما دعا مجددا إلى ضرورة ان تنتج غذائنا ودوائها وسلاحنا.

وقال انه أمامنا فرصة عظيمة للتنمية الشاملة اعتمادا على مواردنا مع امتلاك الإرادة الذي يعني التوازن كما ان امتلاك القوة بكل معانيها تعني الاستقرار والسلام وانه لا يمكن ان يكون هناك سلام إذا كان هناك تفاوت كبير في القدرات والقوة الاقتصادية والعسكرية حيث قد تدفع القوة إلى اتخاذ قرارات حمقاء, ونحن نريد ان نمتلك بارادتنا ومواردنا وان نحولها بمهندسينا إلى منتجات لكي نكون مؤثرين وفاعلين في الحضارة كما كنا من قبل.

وقال ان مصر التي تضم أكثر من نصف مليون مهندس مستعدة للتعاون مع الدول العربية في كل مجالات التعمير والتنمية.. مشيرا إلى مشاركة المهندسين المصريين في تطوير الحرم الشريف .

وقال الرئيس مرسي خلال الاحتفالية بالعيد الذهبي لاتحاد المهندسين العرب الذي حضره الدكتور هشام قنديل وعدد من الوزراء ان المهندسين في طليعة من يمهدون الأرض لصالح الإنسان وانتم بالضرورة رواد التنمية والتقدم لامتنا العربية, والأمة تجتمع من خلال أعمال وأفعال كثيرة ومن خلال البناء الذي رفع رايته المهندسون ومن خلال اتحادكم الذي يضم 18 دولة عربية والذي يدعم العمل العربي من خلال الكفاءات الهندسية ويدعم الوحدة العربية من خلال مشروعات البناء والتعمير وبناء الأمة وتحقيق التكامل العربي.

وأشار الرئيس مرسي إلى تحقيق التعاون والتكامل العربي من خلال دعم اتحاد المهندسين العرب للمراكز البحثية والجامعات لتخريج مهندسين على درجة عالية من الكفاءة ودعا لان تكون الهيئات الهندسية العربية دائما راعية العملية التعليمية الهندسية, إلى جانب إرساء منظومة التدريب وتبادل الخبرات والتقنيات بين الدول العربية, وتطوير المشروعات الهندسية الكبرى التي تربط بين الدول العربية وتطوير البنى التحتية فيها للارتقاء بها إلى مصاف الدول الكبرى.

و اشار- في هذا الصدد - إلى مشروعات الطرق البرية والبحرية التي تعد شريان الاقتصاد .. وقال /ان مصر تأمل ان تتمكن قريبا من إقامة الجسر الذي يربط بين جنوب سيناء والجزيرة العربية, ومجموعة من مشروعات الطرق التي تربط بين دول القارة الأفريقية والآسيوية/.

وقال مرسي/ ان آفاق التعاون العربي تشمل أيضا الدخول إلى عالم التقنيات الحديثة اختراعا وتطبيقا وليس استهلاكا فحسب , ويجب أيضا ان نكون مصنعين ومؤثر ين في هذا العالم بتقنيات وصناعات حديثة حتى نستطيع أن ننافس وان نكون من المصدرين , إلى جانب التعاون في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة/.. مشيرا إلى ان الصحراء الغربية في مصر بها أعلى معدل شمسية في العالم وان مصربصدد الإعلان عن دراسات جدوى حقيقية لمشروع ضخم لتوليد الطاقة الشمسية بأحدث تقنيات العصر تشارك فيه أكبر شركات الطاقة في العالم.

وأضاف الرئيس انه من أوجه التعاون والتكامل أيضا السعي للإسهام في الحضارة العالمية وإلا نكون مجرد مستهلكين لادواتها ..ودعا لان نكون رواد النهضة في العالم وان تتبوء الدول العربية المكانة اللائقة بها خاصة واننا نمتلك العقول والثروات البشرية والمادية, كما دعا مرسي لوضع خطة لاستعادة العقول العربية المهاجرة لتسهم في تقدم وتطوير مناحي الحياة في الدول العربية.

وقد قدم المهندس عبد الله عبيدات رئيس اتحاد المهندسين العرب درع الاتحاد للرئيس مرسي, كما قام الرئيس بتكريم عدد من قيادات الاتحاد من مصر والعراق ولبنان والأردن والكويت والمغرب .

زر الذهاب إلى الأعلى