أرشيف محلي

الرئيس هادي يلتقي رؤساء الكتل البرلمانية ويتحدث عن تغييرات عميقة وشاملة

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورؤساء الكتل البرلمانية في المجلس ان مجلس النواب في الوقت الذي يشهد فيه المجلس خلافات بين الكتل ومقاطعة من قبل تكتل اللقاء المشترك.

وجاء هذا اللقاء بعد بيانات صادرة عن الإصلاح والاشتراكي تطالب الرئيس هادي بالتدخل لوقف ما تقول إنه انعقاد مخالف للقانون لمجلس النواب بحضور كتلة المؤتمر فقط.

واكد رئيس الجمهورية ان المبادرة الخليجية "واضحة واليتها التنفيذية واضحة ومجلس النواب هو الهيئة التشريعية الذي يضطلع بتنفيذ المبادرة بكل بنودها حتى الوصول إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة ويستمد سلطته من آلية المبادرة وامامه تغييرات وقوانيين وتحضير للانتخابات واستفتاء على الدستور الجديد وهو معني اكثر من غيرة بتنفيذ المبادرة والوقوف إلى جانب رئيس الدولة كصمام امان حتى خروج اليمن إلى بر الامان".

وتتص الآلية التنفيذية على ان تكون قرارات مجلس النواب توافقية بين الكتل.

وأكد الرئيس أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد مثلت المخرج السلمي الأمن لليمن من ويلات الحرب الأهلية والانقسامات والتشظي وقد مضت عجلة التغيير بصورة ناجحة لم يكن يتوقعها الكثير.

وقال ان مجلس النواب يمثل الركيزة الاساسية إلى جانب رئيس الجمهورية من اجل المصادقة على القوانين والقرارات المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وكذلك من اجل الدستور الجديد والانتخابات وكل ما يتعلق بسير تنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة حتى خروج اليمن من الظروف الاستثنائية الصعبة التي لم يشبه لها مثيل في التاريخ الحديث والمعاصر .

واشار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى ان كل القوى السياسية والمجتمعية التي وقعت على المبادرة والتي لم توقع عليها معنية تماما بالعمل من اجل خروج اليمن من ظروفه الصعبة إلى افاق الوئام والاطمئنان ولا يوجد اي مخرج آخر.

ونوه إلى اننا امام مرحلة صعبة تكتنفها مخاطر جمة ولا بد من انجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والعمل من اجل ذلك بكل السبل الممكنة لقيام منظومة حكم جديدة تتواكب مع تطورات القرن الواحد والعشرين .

وقال: صحيح هناك من لا يريد هذا وهم قلة ولكن الصحيح ان اكثر من 80% من جماهير الشعب اليمني يتوقون إلى التغيير و إلى المستقبل الافضل من خلال التغييرات العميقة والشاملة.

وقالالرئيس عبد ربه منصور هادي: الحمد لله اليمن خرج من الازمه الخانقة بسلام بعد الانقسامات التي كادت ان تودي بالبلاد الي حرب اهليه لا تبقي ولا تذر.

واضاف خلال اشتداد الازمة قمنا باتصالات مع رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي واكدنا لهم ان اليمن اذا انزلق الي الحرب الأهلية سيكون لذلك اثار كارثية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية وهو ما جعل هذه الدول تبذل جهدها علي مختلف المستويات من اجل حلحلة الا زمه في اليمن وايجاد طرق الحل السلمي وكانت المبادرة الخليجية افضل الطرق لخروج اليمن من المأزق الخطير وخرجت بالفعل اليمن من دائرة الخطر والحرب الي رحاب الحل السلمي وجرى تعاون على المستويين الاقليمي والدولي مع اليمن لم يسبق له مثيل مع اي دوله اخري .

وشدد الرئيس عبد ربه منصور هادي علي ان هذه فرصه ذهبيه يجب ان لا نتساهل أو نفرط بها والفرص لا تتكرر ونحن امام فرصه يجب ان تكون الطريق الي الحل النهائي وانجاح المرحلة الانتقالية بكل بنودها وشروطها .

وتساءل رئيس الجمهورية نعم كيف كنا وكيف اصبحنا الحمد لله حققنا نجاحات كبيره وعظيمه في هذه المعركة واصبح امن وسلامه واستقرار ووحده اليمن هدفا استراتيجيا ليس علي المستوى الوطني فحسب بل علي المستوى الدولي والاقليمي.

وأشار الرئيس الي ان الحوار الوطني الشامل يمثل محطه استراتيجية هامه في تاريخ اليمن ومستقبله الوضاء كل هم القوي السياسية مجتمعه هو مستقبل اليمن وامنه واستقراره ووحدته ومن ثم يتم ترتيب المعالجات في كل القضايا والاهم من ذلك حسن النوايا وصدقها .

ودعا وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الي تغليب مصلحه الوطن العليا وعدم الانجرار وراء المصالح الخاصة سواء كانت للأحزاب أو الاشخاص أو الجهات لئلا نفرط في مصالح اليمن العليا بمتاهات ليس لها طائل سوى بث الشكوك في النفوس والعقول .

وشدد الرئيس ان كل القوى السياسية امامها هدف واحد هو السير باتجاه برنامج المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والمضي نحو تحقيق امال وتطلعات الشعب اليمني في المستقبل الجديد والغد المأمول .

وقد جرى نقاش مستفيض حول اهميه التزام الصحافة ووسائل الاعلام بالمصداقية والتحري والنظر إلى المستقبل بثقه اكبر وترك المماحكات والمصارعات التي لا تخدم الوطن في شيء.

Back to top button