سجلت تعاملات الذهب خلال الربع الثاني من العام الجاري أكبر خسارة فصلية منذ 45 عاما على الأقل، بسبب مبيعات أثارتها مخاوف من احتمال أن ينهي البنك المركزي الأميركي برنامجه للتيسير النقدي.
وفي تعاملات الجمعة آخر يوم في الربع الثاني، صعد الذهب أكثر من 2 بالمئة بفعل مشتريات لتسوية المراكز في نهاية الربع الثاني، فيما اعتبر محللون هذه المكاسب التي سجلها الذهب الجمعة مثيرة للاهتمام بشكل خاص، لأنها جاءت في يوم لم يشهد أنباء تذكر عن الاقتصاد الكلي أو تحركات مثيرة في أسواق السلع الأخرى أو الأسواق المالية.
وقفزت الفضة حوالي 6 بالمئة مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد منذ يناير 2012.
ورغم مكاسبه اليوم، فإن الذهب ينهي الربع الثاني من العام على خسائر قدرها 23 بالمئة هي أكبر هبوط فصلي منذ عام 1968 حسب بيانات رويترز.
وصعد سعر الذهب للبيع النقدي 2.5 بالمئة إلى 1231.49 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن كان هوى في وقت سابق من اليوم إلى 1180.71 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/ آب 2010.
ومكاسب اليوم هي أكبر صعود للمعدن الاصفر في يوم واحد منذ 20 مايو/ ايار.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم اغسطس 12.10دولار لتسجل عند التسوية 1223.70 دولار للاوقية. وواصلت الصعود فيالتعاملات اللاحقة لتصل الي 1231.80 دولار.
وقبل صعوده الجمعة مني الذهب بخسائر بلغت 15 بالمئة أو حوالي 200 دولار للاوقية منذ منتصف الاسبوع الماضي عندما اعلن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي استراتيجية لانهاء برنامجه لمشتريات السندات والتي تبلغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا مع انتعاش الاقتصاد.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى قفزت الفضة حوالي 6 بالمئة إلى 19.62 دلار للاوقية متعافية من أدنى مستوى لها في حوالي ثلاثةاعوام البالغ 18.19 دولار، وارتفع البلاتين 1.7 بالمئة إلى 1335.24 دولار للاوقية وصعد البلاديوم 1.8 بالمئة الي 656.47 دولار للأوقية.