قال شهود عيان إن الجيش المصري وضع يوم الأربعاء أسلاكا شائكة وحواجز حول دار الحرس الجمهوري التي يعمل منها الرئيس محمد مرسي في شرق القاهرة. فيما قالت مصادر أخرى إنه تم حصر مقابلاته على 8 شخصيات.
وقالوا الشهود، بحسب رويتز، إن الجيش نشر ناقلات جند مدرعة لمنع مؤيديه من القيام بمسيرات انطلاقا من منطقة رابعة العدوية القريبة التي توجد بها المظاهرة الرئيسية المؤيدة لمرسي في العاصمة.
وقال الجيش في بيان انه يؤمن المنطقة ونفى ما قال انها تقارير عن انه يهاجم مؤيدي مرسي وقال ان "الجيش المصري هو جيش لكل المصريين"..
من جهته كشف مصدر بالحرس الجمهوري الخاص بالرئيس المصري محمد مرسي، أنه تم منع أي مقابلات خاصة بالرئيس داخل دار الحرس الجمهوري، إلا من 8 شخصيات فقط، وهم الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وعبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأحمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومدير عام المخابرات المصرية، والدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، والدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشئون السياسية، والدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، وأحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس.
وذكر المصدر في تصريح له اليوم أنه لم يتم تحديد إقامة الرئيس مرسي بشكل كامل حيث ينص تحديد الإقامة على منع مقابلات الرئيس نهائياً، مشيرا إلى أنه تم وضع الرئيس على قائمة الممنوعين من السفر، إلا بموافقة الجهات السيادية، وتم إبلاغ جميع المطارات بالتأهب.
وقال مساعد الرئيس المصري أيمن علي إن مرسي في مكتبه ويرفض أي أجراء يقوض الشرعيه.
لمتابعة التطورات لحظة بلحظة على صفحة نشوان نيوز بموقع فيس بوك
http://www.facebook.com/nashwannews