من الأرشيف

من هي الطائفة السبتية في مصر؟

برؤية مسيحية بحتة، يكشف مسيحيو مصر الحقيقة، عن الطائفة السبتية المصرية ، والتي زعمت مصادر بانتماء قيادي بالدولة إليها، وهو ما تأكد لاحقاً أنها معلومات غير دقيقة.

هذه الطائفة المثيرة، تدعي أنها مسيحية لكن المسيحيين ينكرون ذلك، ويعتبرونها طائفة منحرفة تنطلق من عقائد يهودية ، والأمر شبيه ببعض الفرق الباطنية في العالم الإسلامي والتي يقول الباحثون إنها عقائد يهودية ينكرون انتمائها للإسلام، وذلك لمبادئها المخالفة جذرياً. كما هو الطائفة العلوية في سوريا.

الملفت للانتباه، أن هذه الطائفة، شأنها شأن الفرق الباطنية المعروفة بثرائها وبتغلغلها في الأوساط السياسية وتأثيرها في دوائر القرار، فهي تعمل صامتة كأقليات، لكنها تصل دون أن يشعر أحد. إلا حين تذبح ، كما هو حادث في سوريا .

بغض النظر عن المعتقد. نحن نتحدث عن فئة سياسية منتقمة أقلية، وعقائد منحرفة ينحرف أصحابها معها، ويقول الأنبا بيشوي مطران دمياط"ساعد في الماضى على إنتشارهم المحدود داخل مصر قلة وعي الشعب القبطي في ذلك الحين بمبادئ هذه الجماعة. فقد استطاعوا إشهار جمعياتهم، ومن ثم أصبح نشاطهم قانونياً. وقد تلاحظ أنهم قد نشطوا في مصر في الآونة الأخيرة، في محاولة مكثفة مدعمة مالياً، لتحويل أكبر عدد ممكن من شعبنا القبطى الأرثوذكسى إلى عقيدتهم الخاطئة التى تشبه عقيدة طائفة الصدوقيين اليهودية".

قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية
"قرر المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية رسميًا برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث في جلستة المنعقدة في يوم السبت 17 يونيو سنة 1989م اعتبار أن طائفتى السبتيين وشهود يهوه هم طوائف غير مسيحية، لا نعترف بهم كمسيحيين ولا نعترف بترجمات الكتاب المقدس الخاص بهم، وحذّر المجمع المقدس من حضور اجتماعاتهم، أو دخولهم إلى بيوت الأقباط الأرثوذكس مثل سائر الهراطقة والمبتدعين [1]."

بيان الآباء البطاركة :
فى اللقاء الثانى لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، والذى انعقد في دير مار أفرام السريانى بمعرة صيدنايا بسورية في المدة من 10- 12 فبراير 1999، وتحت بند الحوارات اللاهوتية للبيان المشترك الذى وقع عليه البطاركة الثلاث: قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك إغناطيوس زكا عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا، ذكر الآتى تحت عنوان الحوار مع الأدفنتست :

"تسلمنا إقتراحًا من الأدفنتست أن نبدأ حوارًا لاهوتيًا. ونحن نعتبر أنه ليس من المناسب أن نستجيب لهذه الدعوة. أولًا لأن الإيمان الذى يعتنقه الأدفنتست لا يتفق مع التعاليم الرسولية للكنيسة. وثانيًا تورطهم النشط في عملية الاستلال ( PROSELYTISM= الخطف من الكنائس)".

وفيما يلي مقتبسات مما يقول لأنبا بيشوي، مطران دمياط

"إيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الأدفنتست السبتيون، والرد على عقائدهم الخاطئة

كثير من شعبنا حتى الآن لا يعرفون من هم الأدفنتست السبتيون، ولهم في مصر طائفة مسجلة رسميًا. ومعنى كلمة عبارة "الأدفنتست السبتيين" هى "مجيئيو اليوم السابع". فكلمة "أدفنت" Advent تعنى مجئ وبالت إلى فإن أدفنتست Adventists تعنى "مجيئيون" ولذلك فاسمهم الرسمى "مجيئيو اليوم السابع" Seventh –Day Adventists.

وقد بدأت هذه الطائفة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1831م وتم تسجيلها رسميًا هناك سنة 1861م. وقد دخلوا إلى مصر سنة 1932م على أنهم مسيحيون (وهم ليسوا كذلك) يقدمون المعونات للمحتاجين وينشئون الملاجئ والمدارس والمستشفيات.

وقد ساعد في الماضى على إنتشارهم المحدود داخل مصر قلة وعي الشعب القبطي في ذلك الحين بمبادئ هذه الجماعة. فقد استطاعوا إشهار جمعياتهم، ومن ثم أصبح نشاطهم قانونياً. وقد تلاحظ أنهم قد نشطوا في مصر في الآونة الأخيرة، في محاولة مكثفة مدعمة مالياً، لتحويل أكبر عدد ممكن من شعبنا القبطى الأرثوذكسى إلى عقيدتهم الخاطئة التى تشبه عقيدة طائفة الصدوقيين اليهودية.

وحالياً يقوم القس هلال دوس بقيادة هذه الطائفة كما أصبح الأستاذ جلال فيليب دوس من قياداتهم النشطة جدًا؛ فهو رئيس مجلس إدارة شركة "فاميلى فودز" Family Foods للأطعمة (شركة نيوتريشن سابقًا)، وكذلك هو رئيس مجلس إدارة شركة "آفون" لأدوات التجميل.

ويعمل في الشركة الأولى ألف فرد مسيحى، وفى الشركة الثانية 446 فرد مسيحى. وللشركتين مصانع في مدينة العاشر من رمضان وكذلك عدة فروع كمراكز للبيع مثل فروع شركة "آفون" في الأسكندرية، وأغاخان، وميرى لاند، والمعادى، وجاردن سيتى.

ويعقد الأستاذ جلال دوس إجتماعات منتظمة يوميا لمجموعات من العاملين بهذه الشركات. يلقى على كل مجموعة 35 محاضرة أغلبها طعن في الإيمان المسيحى والعقيدة الأرثوذكسية. وبعد إنتهاء المحاضرات السابقة يسأل علنًا في كل مجموعة: "من أصبح سبتيًا؟". ومن اقتنع بفكره يحضر كمية أخرى من المحاضرات فيها تثبيت لعقيدة السبتيين المنحرفة. ويعقد اجتماعًا آخر في منزله الخاص بمساكن شيراتون كل يوم سبت، ويرسل عربات خاصة لنقل الذين يرغبون في الحضور من أماكن بعيدة. كما أنه ينظم افتقاد مستمر بالتليفونات والزيارات المنزلية مع الإلحاح والإحراج. ويقوم بتوزيع عدد من الكتب غير الأرثوذكسية لطائفة السبتيين الأدفنتست، وشرائط الكاسيت، وكل ذلك بالمجان. ويقوم بتسهيل مصاريف العلاج على نفقة الشركة للذين يحضرون الاجتماعات. كما يقوم بتسهيل إدخال أولاد الموظفين بالشركة مدارس الأدفنتست للغات مع التوصية (علمًا بأن السبتيين يمنعون دخول إمتحانات وزارة التربية والتعليم يوم السبت، وبذلك لا يمكنهم النجاح في مادة اللغة العربية. وينتج عن ذلك مشاكل لمن يتبعون عقيدتهم في تقديس يوم السبت وليس يوم الأحد، مع الحرفية التامة في تطبيق حفظ اليوم السابع من الأسبوع).

ويقوم السبتيون بعمل ندوات يعلن عنها في الجرائد الرسمية بدعاية كبيرة لاجتذاب البسطاء مثل دعوة أحد الوعاظ الأجانب لإلقاء محاضرة بعنوان "كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين" والدعوة للجميع.

"وقد نشر قداسة البابا شنودة الثالث عدة مقالات في مجلة الكرازة لشرح عقائد الأدفنتست السبتيون وما فيها من مخاطر وأخطاء. ومن أمثلة ذلك ما ورد في عدد 20 نوفمبر 1992م في مجلة الكرازة بقلم قداسة البابا:

[ الأدفنتست هم بدعة خطيرة تشترك مع شهود يهوه في كثير من الأخطاء الخطرة. ومن أشهر بدعهم:

1- يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل.
2- يؤمنون أن السيد المسيح قد ولد بالخطية الأصلية.
3- يلقبون الروح القدس "نائب رئيس جند الرب".
4- يؤمنون بأن السبت هو يوم الرب بدلًا من الأحد.
5- لا يؤمنون بخلود النفس.
6- يؤمنون بثلاثة مجيئات للسيد المسيح.
7- يؤمنون بالملكوت الأرضى وأن السماء سوف لا تكون للبشر.
8- يؤمنون بفناء الأشرار لا بعذابهم.
9- لا يؤمنون بالكهنوت، ولا بالشفاعة، ولا بكثير من الأسرار الكنسية.
10- ولهم بدع أخرى كثيرة".

زر الذهاب إلى الأعلى