arpo37

قوى 14 آذار تتضامن مع صيدا.. والسنيورة يرفض الخضوع لسلاح حزب الله

اطلقت قوى الرابع عشر من اذار من مجدليون، بيانا تضامنيا مع صيدا، اكدت فيه أن أصل العنف المستشري والفتن المتنقلة في لبنان هو وجود دويلة تقضم الدولة الشرعية، وطالبت باعتبار صيدا مدينة منزوعة السلاح كل السلاح، ما عدا سلاح الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية، وشدد قوى الرابع عشر من اذار على منع كلِّ مظاهرالترهيب الأمني لما يسمى سرايا المقاومة.

تحت عنوان: "العيش الواحد في الجنوب مسؤولية وطنية مشتركة - صيدا في القلب"، شارك فيه إلى أعضاء الأمانة العامة، 170 شخصية نيابية وسياسية واجتماعية واقتصادية ونقابية وإعلامية، وممثلون لهيئات المجتمع الأهلي والمدني، بمن فيهم رؤساء بلديات ومختارون وناشطون.

وفي الختام صدر بيان شدد المجتمعون فيه، على ان لا للسلاح في مواجهة السلاح، وانه لا ينبغي للسلطة الشرعية أن تفقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
كما اكدت قوى الرابع عشر من آذار ان المسؤولية الوطنية المشتركة لا تستقيم إلا بتصدي الدولة ومؤسساتها للفتن المتنقلة، ودعت اللبنانيين إلى تجاوز كل الحواجز والتصنيفات السياسية والفئوية.
وايضاً، دعا المجتمعون جميع اللبنانيين للسير خلف مشروع سلام لبنان الدائم، بشروط القانون والمؤسسات ومقتضيات العيش الواحد.
وشددوا على أن أصل العنف المستشري والفتن المتنقلة في لبنان هو وجود دويلة تتخطى الشرعية.

إلى ذلك، دعا المجتمعون القضاء والاجهزة الامنية المختصة إلى اطلاع الرأي العام الصيداوي على حقيقة ما جرى في عبرا، وطالبوا باعلان صيدا مدينة منزوعة السلاح ومنع كل مظاهر الترهيب الامني لما يسمى بسرايا المقاومة.

النائب الحريري
بدورها، اعتبرت النائب بهية الحريري أن التمسك بوحدة الدولة الشرعية وجيشها أساسي للحفاظ على أمن البلد. وشددت على ان "لا سلام في صيدا بمعزل عن أي بقعة في لبنان، ونحن نرفض الامن المناطقي وخطوط التماس".
ودعت إلى "السير قدما نحو الدولة المدنية التي لم تكتمل عناصرها لاسباب عدة"، لافتة إلى ان "شباب 14 آذار هم أول من كسر حاجز الخوف في المنطقة العربية، وبطولاتهم اعادت التوازن للمشهد الوطني".
ورأت ان "بطولات شباب 14 آذار هي أمانة في أعناقنا أفرادا وتيارات"، مؤكدة ان "الأول من ايلول سيكون يوم المواطن الكبير".

[bgColor=#FF0000]السنيورة[/bgColor]
اما الرئيس فؤاد السنيورة فقال: "نحن لا نقبلُ بالتعدي على الاخرين ولا على مؤسسات الدولة وخاصةً الجيش، لكنْ في الوقت عينِه لا نقبلُ أن يعتديَ أحدٌ علينا ويستبيحَ ساحتنا ومنازلَنا، ويشارك فريقٌ من مخابرات الجيش في ذلك، وليس في صيدا فقط، بل وفي طرابلس، وعرسال، وعكار، ومواطنَ أُخرى. إنّ السلطة لا يمكنُ أن تقومَ وتحتفظ باحترامها، إلاّ بالتلازُمِ مع المسؤولية والمحاسبة والالتزام الدائم بالقانون وبالحفاظ على حقوق الانسان واحترامها."

وشدد على البيانُ الصادرُ عن اجتماع رؤساء الحكومة في السراي الكبير والذي طالب بتطبيق القانون بتَساوٍ في كل المناطق وعلى كل الفئات "ولسانُ حالنا أيضاً ما جاء في بيان المطارنة الموارنة الأخير في بكركي، فقد تكلّم هذا البيانُ باسم كل اللبنانيين وباسمِنا. ونحن في صيدا اعتبرْنا البيانَ الصادرَ عن البطريركية إنما هو صادر عن ابناء صيدا لجهة اعتباره كلَّ سلاحٍ غير شرعيٍّ مرفوضٌ بكونه يُفسحُ المجالَ أمام توالُد السلاح غير الشرعي أيضاً في مواجهته، ولا مفر من العودة للدولة ومؤسساتها وسلطانِها."

وجدد السنيورة: "لا شرْطَ على الدولة، لكننا لن نخضع لسلاح حزب الله مهما كلّف ذلك، حتى لو كان تحت عباءة البيانات الوزارية، ودروع المخابرات."

[bgColor=#FF0000]بطرس حرب[/bgColor]
من ناحيته، جدد النائب بطرس حرب رفض قوى الرابع عشر من آذار، لاي سلاح غير شرعي، مؤكدا ان السلاح الحقيقي هو دولة عادلة تحفظ حقوق المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى