[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

حراك باعوم يحمل تيار البيض المسؤولية عن الاعتداءات على أبناء شبوة بحضرموت

وذكر المجلس الأعلى للحراك في بيان له حصل نشوان نيوز على نسخة منه إن "الاتهامات التي وجهها هذا التيار الذي وصفه ب"المتطرف والمنشورات التي وزعها المدعو حسين زيد بن يحي في أبين ضد الزعيم حسن أحمد باعوم" وأعتبرها افتراء وتضليلاً وهروباً من المسئولية الوطنية والاخلاقية الملقاة على عاتق أخواننا الشرفاء من الذين قاطعوا المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك؛ الذين ينتسب هؤلاء اليهم ، الأمر الذي من شأنه أن يضع علامات استفهام كبيرة على هوية الجهة التي تقف وراء هذه المنشورات والاعتداءات وارتباطها الخارجي بشكل أو بآخر". حسب تعبير البيان.

وأضاف البيان أن منشورات هؤلاء "التي تتهم الزعيم باعوم بالعمالة والخيانة ، أمر يشعر المطلع عليها بمدى الافلاس الذي يعيشه أولئك والتيار الذي يمثلونه وحالة الامتعاض التي هيمنت عليهم وانعكست بهذه الممارسات الغير سوية جراء النجاح لمليونية المكلا التي كثيرا ما سعوا وبذلوا في سبيل افشالها والتحريض ضدها ولم يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً ؛ و شاهد الشعب الجنوبي ومعه كل العالم الزعيم باعوم والمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وعناصره وجماهيره التي خرجت في مليونية انطلاقة الحراك , مليونية الوفاء لحضرموت يوم 7 يوليو 2013م ، دون أن تسجل مخالفة أو مشاجرة واحدة، رغم قطع طرقات المكلا أمام المشاركين وافتعال المصادمات , ورفع أعلام بعض الدول العربية ورفع أعلام المعارضة السورية لتشوية الحقائق , ولمنع الاحتفال بذكرى الانطلاقة".

كما لفت البيان إلى أن "باعوم عندما وصلته هذه الأخبار أي الاعتداءات على أبناء شبوة وعدن... قال: "نعتذر لأبناء شبوة وعدن والذي أرجوه ألا يكون هناك أية ردة فعل أبدا , وكونوا أكثر صبرا من أجل دماء الشهداء الذين سقطوا هنا في حضرموت وفي كافة أنحاء الجنوب العربي المحتل". هكذا أثبتت قيادات المجلس الأعلى للحراك وهيئة الاستقلال والتكتل الوطني والهيئة الشرعية والحركات الشبابية والنسوية في حضرموت وحركة النهضة أنهم يتمتعون بأعلى درجات الانضباط؛ حفاظا على وحدة الصف الجنوبي ووفاء لتاريخه المشرف".

واعتبر المجلس الأعلى للحراك - في بيانه - أن "هذه الاعتداءات ليست شأنا داخليا، وأن هناك أيادي خارجية تريد أن تعبث بأمن الحراك الجنوبي السلمي؛ لإرباكه وبث الرعب في صفوف أبنائه ، لإبعاده عن القيام بواجباته التنظيمية والوطنية وإثناءه عن تحقيق هدفه العظيم التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بهويتها الجنوبية وليس بهويتها اليمنية كما تسعى اليها بعض المكونات الحزبية". حسب زعم البيان.

وذكرت المجلس الأعلى للحراك "أن عملية قطع الطرقات في حضرموت وتوزيع المنشورات في أبين ضد الزعيم باعوم وما تعرض له القيادي ناصر اليزيدي في عدن تحمل بصمات خارجية ، مشيرا إلى أن ما وصفه ب(الاحتلال اليمني) يريد زرع الفتنة داخل مكونات الحراك الجنوبي السلمي لضرب الجنوب وشعبه العظيم التواق للحرية والاستقلال".

واستنكر المجلس "هذه الأفعال التي وصفها الصبيانية الدخيلة على الحراك، رافضا استهداف السلم الأهلي في الجنوب ، ودعا إلى وحدة الصف الجنوبي لمواجهة هذا التيار المتطرف الذي بدأ يتشكل في الجنوب ونبذ الفرقة، محذرا من الوقوع في فتنة لا تخدم إلا العدو اليمني" .

يذكر أن ناصر اليزيدي "عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك ورئيس الدائرة التنظيمية قد تعرض منذ يومين لشتم وقذف من قبل حسين زيد بن يحي بسبب محاولة اليزيدي إثناءه عن قذف الزعيم باعوم بالفاظ نابية حقيرة. وهذا ليس جديد على هذه المجموعة".. حسب البيان.

وتوسعت الخلافات بين مكونات الحراك المطالب بالانفصال في جنوبي اليمن ، مع دعوة تيار باعوم إلى "مليونية" في حضرموت، عارضها تيار "البيض"، وآخرون رأو أنها بداية لحضرمة مطالب الانفصال.. وتبادل الطرفان الاتهامات بلغة غير مسبوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى