وقال السفير طواف في رسالة وجهها وحصل نشوان نيوز على نسخة منها، "أصبح موضوع الأنفلات الأمني في المدن والطرق الرئيسية موضوعاً خطيراً ومهدداً لأستقرار اليمن ولإقتصاده وأمنه وسلامة وأمن مواطنيه، وهذا الموضوع يعتبر مثبطاً لكل جهد تقوم به في سبيل إستقرار اليمن".
وقال إن هناك حلولاً وهي أن "لنا جيش وأمن بأعداد هائلة، في المدن والمحافظات، ولا يقوم بدوره، وبالتالي الإجتماع بقادة المعسكرات وأمن المحافظات والمحافظين، وتوجيههم بالانتشار في الطرق الرئيسية في المحافظات وتخصيص قوى متحركة لصد وضبط المخربين، ومن لم ينجح في غضون أسبوعين في حماية منطقته يعزل ويستبدل بغيره".
وأضاف: المطلوب فقط قادة أقوياء وأخراجهم من ثكناتهم لتأمين الطرق والمدن، والمقصر يعزل فوراً".
وفيما يلي النص:
الأخ رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي المحترم
أصبح موضوع الأنفلات الأمني في المدن والطرق الرئيسية موضوعاً خطيراً ومهدداً لأستقرار اليمن ولإقتصاده وأمنه وسلامة وأمن مواطنيه، وهذا الموضوع يعتبر مثبطاً لكل جهد تقوم به في سبيل إستقرار اليمن، والحل من وجهة نظري كما يلي:
1 لنا جيش وأمن بأعداد هائلة، في المدن والمحافظات، ولا يقوم بدوره، وبالتالي الإجتماع بقادة المعسكرات وأمن المحافظات والمحافظين، وتوجيههم بالانتشار في الطرق الرئيسية في المحافظات وتخصيص قوى متحركة لصد وضبط المخربين، ومن لم ينجح في غضون أسبوعين في حماية منطقته يعزل ويستبدل بغيره.
2 المطلوب فقط قادة أقوياء وأخراجهم من ثكناتهم لتأمين الطرق والمدن، والمقصر يعزل فوراً.
هناك الكثير من عمليات التقطع والنهب والسلب تتم بجوار المعسكرات والنقاط الأمنية، وهذا دليل أن التسيب الأمني ممنهج، ولذا فالتركيز على حل تلك المعضلة له أهمية بالغة بل وأكثر من موضوع الحوار الوطني، فتلك الآفة تعتبر مهددة لوجود وهيبة الدولة واستقرار الأقتصاد ووجود سياحة وحركة بناء وعمران وأستثمارات.
دمتم بخير.
السفير/عبدالوهاب طواف