وأفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن الفنان فرانكي بويل دخل منذ أمس الخميس في إضراب عن الطعام إلى جانب المحامي البريطاني كلايف ستافورد سميث المضرب عن الطعام منذ سبعة أيام تضامنا مع شاكر عامر، وهو سعودي يحمل بطاقة إقامة بريطانية.
وكتب المحامي كلايف ستافورد سميث في تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أن الفنان فرانكي بويل مستعد ليضرب بدوره عن الطعام للفت الانتباه إلى حالة معتقلي غوانتانامو المضربين عن الطعام الذين يعتقد أن بعضهم تعرض للتغذية القسرية.
وقبل بدء الإضراب عن الطعام كتب الكوميدي البريطاني عدة تغريدات يهنئ فيها المحامي كلايف ستافورد سميث المعروف بدفاعه عن معتقلي غوانتانامو.
وتعليقا على حالته قال فرانكي بويل إن اليوم الأول من الإضراب عن الطعام لم يكن سيئا للغاية، لكنه دعا إلى التفكير في حالة المعتقلين المضربين عن الطعام الذين يعيشون المعنى الحقيقي للمعاناة.
وكان فرانكي بويل قد تبرع في ديسمبر/كانون الأول الماضي بمبلغ 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 76 ألف دولار) دعما لهيئة دفاع السجين عامر شاكر. وحصل فرانكي على تلك المبالغ من تعويض في إطار دعوى بتهمة التشهير.
وحسب المحامي كلايف ستافورد سميث، تعتزم الممثلة البريطانية جولي كريستي بدورها خوض إضراب عن الطعام طيلة أسبوع تضامنا مع شاكر عامر الذي يعد آخر معتقل في غوانتانامو يحمل بطاقة إقامة بريطانية، وتحتجزه السلطات الأميركية هناك منذ العام 2002، دون أن توجه له أي تهمة.
وحسب الجيش الأميركي، لا يزال 96 من سجناء غوانتانامو مضربين عن الطعام بعد أن كان عددهم في وقت سابق 106 من أصل العدد الإجمالي للسجناء وهو 166. لكن محامين معنيين بحقوق الإنسان يقولون إن تلك الأرقام تم التلاعب بها عن قصد.
وقد حاول السجين شاكر عامر مرتين أن يزود المحامي كلايف ستافورد سميث بلائحة السجناء المضربين عن الطعام، لكن رقباء الجيش الأميركي تدخلوا مرتين لحذف أسماء بعض السجناء.
وفي 14 يونيو/حزيران كتب عامر شاكر رسالة يقول فيها إنه من المؤكد أن عدد السجناء المضربين عن الطعام هو 120، رغم أن الجيش يقول إن عددهم كان 104 إلى حدود ذلك اليوم.