جاء ذلك تعليقا على خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الذى طالب فيه أنصاره بالنزول إلى ميادين مصر الجمعة المقبل لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب . فيما اعتبره مراقبون دعوة إلى العنف ، مؤكدين أن الإرهاب لا تحتاج محاربته تفويضاً، بل إن المقصود من خطاب السيسي هو المظاهرات السلمية المنادية ضده.
وفي تلويح برفضه دعوة السيسي، قال اللواء عسكر إنه بصدد الدعوة للمرة الثانية لإقامة إفطار جماعى يضم كافة الفصائل والتيارات السياسية الليبرالية والدينية لتكون نقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة، والتأكيد على احترام الفصائل والتيارات السياسية لبعضها والحفاظ على احترام الشعب لكافة التيارات.
وأكد أن الجيش الثالث لن يسمح بالتورط في أعمال العنف، حيث سيتم اتخاذ إجراءات لمنع الاحتكاك والاشتباكات بين التيارات المختلفة، لأن هدف الجيش هو الحفاظ على السلام العام وتأمين أرواح المواطنين، وممتلكاتهم والحفاظ على المنشآت الحيوية بالدولة.
ويعتبر عسكر أحد أبرز ثلاثة قادة في الجيش المصري الميداني. ويقود ثلث الجيش.
العريان: الجيش لن ينقسم
وفي تعليقعه على دعوة السيسي قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن "الجيش سيبقى موحدا وبإذن الله تع إلى لن ينقسم، وسيصحح الجيش الوضع الانقلابى وما تم بتخطيط خارجى إقليمي ودولى. خاصة مع تهديد السيسى بإغراق البلاد في بحور الدماء ، ولن يستجيب الشعب الذى يكره الدماء، ويرى الشرطة تقتل النساء والاطفال والركع السجود.
وقال: لن يمر الانقلاب ،ولن تفلح مخططات اعداء مصر التاريخين في تحويل مصر إلى نموذج أقاموه في بلاد أخرى حولنا. مصر ستبقى مصر،ولن يكون جيشها طائفيا، ولن تتحول شرطتها إلى مليشيات". "قوتنا في وحدتنا، وقوتنا في سلميتنا، ولن تغرق مصر في بحور الدماء التى يريد السيسى إراقتها، ولن تكون هناك أبدا حرب أهلية. مصر أكبر من قادة الانقلاب ومن الانقلابيين ولن تسمح لهم بإزهاق المزيد من الارواح وسفك المزيد من الدماء".