arpo37

وزير الداخلية التونسي: البراهمي وبلعيد اغتيلا بالسلاح نفسه

وأشار بن جدو في مؤتمر صحفي عقده الجمعة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن ملابسات متطابقة في اغتيال القياديين في الجبهة الشعبية المعارضة للائتلاف الحاكم في تونس. وكشف عن أن من نفذ حادثة اغتيال بلعيد هو أبو بكر الحكيم الذي وصفه ب"العنصر السلفي التكفيري المتشدد"، وأن المعطيات الأولية تشير إلى تشابه بين واقعة اغتيال البراهمي واغتيال بلعيد. وكشف عن أن أجهزة الأمن التونسية اعتقلت أربعة من بين 14 مشتبها بهم في حادثة اغتيال بلعيد، متعهدا باستمرار الجهود حتى القبض على كافة المتهمين.

ونوه الوزير التونسي إلى أنه بالرغم من أن حادثتي الاغتيال نفذتا بسرية تامة وتخطيط محكم، فإن أجهزة الأمن التونسية تمكنت من إماطة اللثام عن ملابسات الحادثين وكشف المتورطين فيهما، لافتا إلى أنه جرى تسخير إمكانيات كبيرة للقبض على هؤلاء المتهمين. وأعلن بن جدو عن أن الحكومة التونسية ليست ضد الاحتجاجات السلمية، مشيرا إلى أنه جرى حرق مقار سيادية، متهما البعض بأنهم "يحاولون الركوب على الأحداث".

من جانب أخر قررت عائلة البراهمي تنفيذ مراسيم دفنه يوم غد السبت في العاصمة تونس بدلا من مسقط رأسه في مدينة سيدي بوزيد، بعد حسم خلاف بين أفراد بالعائلة في هذا الإطار.وزير الداخلية التونسي: البراهمي وبلعيد اغتيلا بالسلاح نفسه قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن النائب التونسي المعارض محمد البراهمي اغتيل يوم أمس الخميس بنفس السلاح الذي اغتيل به المعارض شكري بلعيد في فبراير/شباط الماضي.

وأشار بن جدو في مؤتمر صحفي عقده الجمعة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن ملابسات متطابقة في اغتيال القياديين في الجبهة الشعبية المعارضة للائتلاف الحاكم في تونس. وكشف عن أن من نفذ حادثة اغتيال بلعيد هو أبو بكر الحكيم الذي وصفه ب"العنصر السلفي التكفيري المتشدد"، وأن المعطيات الأولية تشير إلى تشابه بين واقعة اغتيال البراهمي واغتيال بلعيد.

وكشف عن أن أجهزة الأمن التونسية اعتقلت أربعة من بين 14 مشتبها بهم في حادثة اغتيال بلعيد، متعهدا باستمرار الجهود حتى القبض على كافة المتهمين. ونوه الوزير التونسي إلى أنه بالرغم من أن حادثتي الاغتيال نفذتا بسرية تامة وتخطيط محكم، فإن أجهزة الأمن التونسية تمكنت من إماطة اللثام عن ملابسات الحادثين وكشف المتورطين فيهما، لافتا إلى أنه جرى تسخير إمكانيات كبيرة للقبض على هؤلاء المتهمين.

وأعلن بن جدو عن أن الحكومة التونسية ليست ضد الاحتجاجات السلمية، مشيرا إلى أنه جرى حرق مقار سيادية، متهما البعض بأنهم "يحاولون الركوب على الأحداث". وفي هذه الأثناء قررت عائلة البراهمي تنفيذ مراسيم دفنه يوم غد السبت في العاصمة تونس بدلا من مسقط رأسه في مدينة سيدي بوزيد، بعد حسم خلاف بين أفراد بالعائلة في هذا الإطار.

زر الذهاب إلى الأعلى