رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليوم اجتماعا استثنائيا للجنة الامنية العليا في اليمن وسط تحليق الطائرات الأمريكية في العاصمة صنعاء التي حلقت صباح اليوم، فيما أعلنت واشنطن سحب موظفيها من السفارة..
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية فقد جرى في الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بشؤن الامن وتكريس النظام والقانون وتحديد وتسمية الاختراقات الامنيه التي تمت من قبل العناصر الارهابيه والتخريبيه في مختلف المناطق.
وحلقت طائرة أمريكية من نوع أوريون بي 3، اليوم في العاصمة صنعاء الأمر الذي اثار استياءً واسعاً بين المواطنين. في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن إجلاء موظفيها تحسباً لأعمال إرهابية مزعومة.
وبحسب المصادر الرسمية اطلع الرئيس اجتماع اللجنة الأمنية علي طبيعة مباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما ووزراء الخارجيه والدفاع والخزانة والعدل ومستشارو الرئيس لشؤن مكافحه الارهاب والخطط الامنية والموقف السياسي القوي للرئيس اوباما تجاه التسويه السياسيه التاريخيه في اليمن علي اساس المبادره الخليجيه وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014 و2051".
وتطرق الرئيس عبد ربه منصور هادي ايضا إلى لقائاته ومباحثاته مع صندوق النقد الولي والبنك الدولي وبحث طبيعة التعاون الممكن خصوصا في الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
واكد الرئيس، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، ان زيارته للولايات المتحدة الأمريكية قد ركزت على الاهداف السياسية والاقتصادية المطلوبة وفيما يتعلق بزيارته للملكة العربية السعودية اشار الرئيس إلى ان لقاءاته هناك بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وقال وجدنا من العاهل السعودي ولمسنا تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي يمر بها اليمن خصوصا في المرحلة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والتي وقعت برعايه خادم الحرمين وهو من اكبر الداعمين لتنفيذها بصورة دقيقه من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن .
واشار رئيس الجمهورية إلى انه التقى ايضا بصاحب السمو الملكي النائب الاول لرئيس الوزراء الامير مقرن بن عبد العزيز وكذلك وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز والعديد من كبار المسئولين في المملكه العربية السعودية .. وفيما يتعلق بطبيعة الاجتماع وصفته الامنية شددالرئيس على ظرورة العمل الحازم والصادق وبما يكرس الامن والاستقرار وملاحقة ومعاقبة كل المخلين به والمخربين اينما كانوا دون تهاون أو تسويف .
واشار الرئيس إلى ضرورة اثبات هيبة القانون والدولة وتطبيق الانظمة بصورة دقيقة واكد على ان التخريب المنظم خصوصا فيما يتعلق بقطع الكهرباء وانابيب النفط هي عمليات تخريبية جنائية كبرى يجب ان ياخذ القضاء مجراه في حق مرتكبي تلك الاعمال التخريبية والذين يتسببون باضرار بالغة علي ابناء الوطن كله".
وفيما يتعلق بالنظام العسكري اشار الرئيس إلى ان النظام العسكري واضح والانظباطية العسكرية معروفة ولا تتجزء وعلى المسئولين في وزارتي الدفاع والداخلية التطبيق الصارم لتلك الانظمة بحذافيرها وبالسرعة المطلوبة من اجل تلافي الاخطاء التي يرتكبها البعض أو يعتقد انه بعيد عن المحاسبه. وحضر اللقاء مدير مكتب رئاسه الجمهوريه نصر طه مصطفى .