[esi views ttl="1"]
arpo37

أوباما يلغي لقاء ببوتين في موسكو وروسيا تأسف وتؤكد ان الدعوة قائمة

ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما اللقاء الذي كان مقررا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بينما أعربت روسيا عن خيبة أملها من القرار الأميركي، وأكدت أن الدعوة التي تلقاها أوباما لا تزال قائمة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه بعد دراسة معمقة تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن العلاقات الثنائية مع روسيا لم تسجل تقدما جديدا لعقد قمة أميركية روسية مطلع سبتمبر/أيلول، وأشار إلى أن قرار موسكو منح مستشار وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن اللجوء المؤقت، كان من بين المبررات التي دفعت الإدارة الأميركية لاتخاذ القرار.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنه ورغم التقدم في العلاقات الثنائية مع روسيا في الفترة الأولى لأوباما (2009-2013)، فإن غياب التقدم في مسائل كمنظومة الدفاع الصاروخي والانتشار النووي والتجارة ومسائل الأمن وحقوق الإنسان في الأشهر الـ12 الفائتة، دفع لإعلام روسيا بأنه من الأفضل إرجاء القمة حتى الحصول على مزيد من النتائج.

وكان البيت الأبيض أشاع الغموض منذ أسابيع حول إبقاء هذا اللقاء الثنائي المقرر قبل قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبورغ الروسية، وذلك مع تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب قضية سنودن.

ورغم قرار إلغاء القمة فإن مشاركة أوباما في قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبورغ ما زالت قائمة، حسب البيت الأبيض.

في المقابل عبر المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف عن خيبة أمل بلاده من القرار الأميركي، وأوضح أن الدعوة التي تلقاها أوباما لا تزال قائمة.

واعتبر أوشاكوف أن الوضع الراهن يظهر أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لإقامة علاقات مع روسيا "على أسس المساواة"، وقال "نحن مستعدون لمزيد من العمل مع الشركاء الأميركيين على جميع القضايا الرئيسية الموضوعة على الأجندة الثنائية والمتعددة الأطراف".

وجاء القرار الأميركي غداة تصريحات لأوباما تنتقد روسيا على العودة أحيانا إلى "عقلية الحرب الباردة". وقال الرئيس الأميركي في برنامج حواري الثلاثاء "ما أقوله لهم باستمرار وما أقوله للرئيس بوتين هو أن هذا مضى وعلينا أن نفكر في المستقبل. وليس هناك ما يحول دون أن نتعاون بأزيد من الفاعلية مما نفعل".

كما يأتي هذا القرار قبيل لقاء يجمع كلا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل بعد غد الجمعة مع نظيريهما الروسيين وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، إلا أن عقد هذا الاجتماع أيضا بات محل شك.

وسيبحث المجتمعون قضيتي سنودن وسوريا، إضافة إلى معاهدة ستارت الجديدة، والتعاون في أفغانستان، والبرنامج النووي الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى