أرشيف محلي

قبيلة عذر بعمران تؤكد تصديها لمسلحي الحوثي ورفضها الزج بها كطرف في الحرب

أفصحت قبيلة عذر بمحافظة عمران عن موقفها الثابت إزاء ما يقوم به مسلحون من جماعة الحوثي من اعتداءات على قبيلة العصيمات المجاورة لهم.

وفي لقاء ضم مشائخ وعقال القبيلة وعقد اليوم الجمعة بالعاصمة صنعاء، أكد المجتمعون في بيان صحفي صدر عنهم، ووزع لوسائل الإعلام، إدانتهم ورفضهم لهجوم ما أسموها ب«عصابات الحوثي»، الذي تقوم به بدعم «مجموعة من المرتزقة من عدة مديريات»، وتحويل مركز المديرية إلى «ساحة اعتداء».

وتدور مواجهات عنيفة اندلعت قبل أيام بين مسلحين حوثيين وقبائل في منطقة دنان بمديرية العشة بعمران.

وأسفرت تلك المواجهات عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وتروج وسائل إعلام حوثية أن ما يدور هو مواجهات قبلية بين قبيلتي عذر والعصيمات، لكن مشائخ عذر الذين اجتمعوا رفضوا محاولات الزج بهم كطرف في الحرب، التي قالوا إن من أشعلها هي عصابات الحوثي كحلقة من سلسلة اعتداءاتها على الشعب اليمني.

من جانبه نفى وكيل الشيخ عبدالله الأحمر والمسؤول عن أملاكه بمنطقة «دنان» درهم عكام أن يكون مسلحو الحوثي قد اقتربوا من منزل الشيخ.

وقال عكام إنه لا يزال بداخل المنزل، وإن القبائل تجمعت من كل حدب وصوب لمواجهة الحوثيين وطردهم من المنطقة.

نص البيان الخاص بقبائل عذر بعمران:
اجتمع مشائخ وعقال قبيلة عذر ووقفوا على ما يجري من صراع وحرب مشتعلة في مركز المديرية اشعلتها عصابات الحوثي بدعم مجموعة من المرتزقة من عدة مديريات حيث جعلت مركز المديرية ساحة اعتداء على إخواننا من قبيلة العصيمات باسم قبيلة عذر.
المشائخ والعقال المجتمعون إذ يستنكرون إشعال الحرب والاعتداءات والزج باسم عذر كطرف في الحرب يؤكدون رفضهم القاطع لهذه الحرب ويؤكدون أن هذه الحرب أشعلتها عصابات الحوثي كحلقة من سلسلة الاعتداءات المستمرة التي تشنها على أبناء الشعب اليمني وسعيها المستمر لتركيع قبائل المنطقة للسيد الذي قامت ثورة 26 سبتمبر الخالدة لتحرير الشعب من كهنوته وطاغوته.
وألغت الثورة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وجعلت الناس سواسية أحرار.
كما يدعو المجتمعون أبناء قبيلة عذر إلى رفض جعل بلاد عذر ساحة حرب أو نقطة انطلاق للاعتداء الظالم على الغير.

زر الذهاب إلى الأعلى