قال نائب رئيس مؤتمر "الحوار الوطني الشامل" في اليمن ممثل الحراك الجنوبي ياسين مكاوي إن الحراك لن يكون إلا داعما للحوار وهو حريص على إنجاحه ومتمسك به ولذلك حرص على عدم إعلان تعليقه "بانتظار استجابة الشركاء لمطالبة المشروعة التي هي في الأساس مطالب كل ابناء الجنوب".
جاء ذلك خلال لقاء مكاوي اليوم بالسفير المهندس سعد العريفي رئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء والذي ناقش سير اعمال المؤتمر وما توصل اليه من نتائج حتى الان والمعوقات التي برزت في عمله في الآونة الاخيرة . حسب ما ذكرت المصادر الرسمية للحوار.
وأوضح أن "الحراك مازال في إطار التشاور مع الجميع لفتح نافذة لإنجاح الحوار والوصول إلى نتائجه المبتغاة بحلول عادلة ترضي أهلنا في الجنوب والشمال".
كما أطلع مكاوي المهندس العريقي على موقف الحراك الجنوبي من المؤتمر ومطالبه التي سبق أن أعلن عنها للعودة إلى طاولة الحوار مبينا أن الحراك قدم مشروعا جامعا تلتقي حوله مختلف الشرائح الجنوبية والمطلوب هو الحوار حول هذا المشروع .
من جهته جدد سعادة السفير المهندس سعد العريفي رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي بصنعاء موقف دول المجلس الداعم لمؤتمر الحوار وحرصها على إنجاحه .
كما أطلع العريفي مكاوي على نتائج زيارة الأمين العام لمؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك ولقائه بمعالي الأمين لمجلس دول التعاون الخليجي.
وعبر رئيس بعثة دول مجلس التعاون عن أمله في تحرك عجلة مؤتمر الحوار بذات الوتيرة التي بدأ بها وازاحة اي معوقات قد تقف في طريقه.
وأثنى العريفي على "الروح الايجابية التي عبر عنها ممثل الحراك نائب رئيس مؤتمر الحوار تجاه الحوار واعدا بنقل الأفكار التي عرضت في اللقاء إلى معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي".
كما استعرض اللقاء الدعم الخليجي لتنفيذ "عدد من المشروعات التنموية في عدد من المحافظات ومنها محافظات جنوبية وشرقية، حيث أكد العريفي في هذا السياق أن دول المجلس لن تدخر جهدا أو مالا في خدمة اليمن وشعبها".
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الأمنية مؤكدا أن أمن اليمن من أمن الجزيرة العربية والخليج كما هو جزء من أمن المنطقة والعالم أجمع ومن هذا المنطلق ينبغي الحفاظ عليه.