تلقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة عددا من الاتصالات الهاتفية، للاطمئنان على صحته بعد المحاولة الاجرامية الآثمة التي استهدفته مساء امس بالعاصمة صنعاء بقيام مسلحين باطلاق الاعيرة النارية باتجاه موكبه .
حيث تلقى الاخ رئيس الوزراء اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبد الله النسور ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، ومستشار الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني، وعدد من الشخصيات الوطنية والعربية والمسئولين من الدول الشقيقة والصديقة.
وعبر المتصلون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لهذه الحادثة المؤسفة التي استهدفت رئيس حكومة الوفاق الوطني.. معربين عن ثقتهم في ان الاجهزة الامنية اليمنية ستتعقب هؤلاء المجرمين وستحاسبهم على افعالهم الاجرامية.
كما أكدوا ثقتهم في ان هذا الحادث لن يؤثر على عزيمة واصرار الاخ رئيس الوزراء في القيام بدوره الوطني والتاريخي للاسهام باخراج اليمن إلى بر الامان وانجاح المرحلة الانتقالية الجارية.. منوهين بالدور المحوري والهام الذي يلعبه رئيس الوزراء وحكومته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن.
وهنأ المتصلون الاخ رئيس الوزراء بسلامته.. متمنين له دوام الصحة والسعادة والعمر المديد، لمواصلة دوره النضالي والتاريخي والوطني في خدمة اليمن وشعبها العظيم.
بدوره أعرب الاخ باسندوة عن شكره وتقديره لما عبر عنه المتصلون من مشاعر طيبة وصادقة .. منوها بما لمسه من اهتمام كبير للاطمئنان على صحته من الشخصيات الوطنية والعربية وابناء الشعب اليمني داخل وخارج الوطن الذين يستنكرون ويقفون بقوة ضد مثل هذه الاعمال الاجرامية.
وأكد رئيس الوزراء ان حكومة الوفاق الوطني لن تالو جهدا في مواصلة دورها و القيام بمسئوليتها الاخلاقية والوطنية والتاريخية في هذا الظرف الدقيق والمرحلة الحرجة للعبور بالوطن إلى بر الامان واستكمال مسيرة التغيير المنشود، ولن تتاثر بمثل هذه الاعمال الاجرامية المستهجنة.