شيع الوسط الثقافي والأدبي اليمني اليوم الاحد ،الشاعر إسماعيل الوريث إلى مقبرة خزيمة بصنعاء بعد الصلاة عليه في أحد جوامع العاصمة صنعاء.
وشارك في تشيع الوريث، الدكتور عبدالعزيز المقالح و رئيس الهيئة اليمنية للكتاب الكاتب عبدالباري طاهر وعدد كبير من الأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين وأهالي الفقيد.
وتوفي الوريث الأمين العام السابق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صباح اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة.
من جانبها نعت وزارة الثقافة ، الشاعر اليمني الكبير إسماعيل الوريث ، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد الأول من سبتمبر 2013م ، بعد تجربة حافلة بالعطاء الإبداعي والنضال الوطني في سبيل رقي الانسان ونهضة الوطن ؛ وهي تجربة كان فيها إسماعيل الوريث - وفق بيان النعي - واحداً من أهم فرسان الشعر والابداع والقضية الوطنية في اليمن .
وبحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ" أعربت الوزارة في بيان لها عن بالغ الحزن والأسى لرحيل قامة ثقافية بحجم إسماعيل الوريث ، وهو في قمة عطائه الإبداعي .
واعتبرت وزارة الثقافة أن رحيله المبكر يمثل خسارة كبيرة للمشهد الإبداعي والثقافي في اليمن والعالم العربي ، ووفقاً للبيان " فقد مثلت تجربته خلال مسيرتها مشعلاً من مشاعل الحرية ومنبراً من منابر الكلمة المعبرة عن الانسان بكل معانيه ومعاناته وهمومه ؛ فارتبط إسماعيل الوريث بالمجتمع في كل محطات تجربته ؛ فكان نموذجا للمبدع الخصب المتجدد والمحتفى بالإنسان والجمال في كتاباته وتعاملاته ، كما كان المناضل الملتزم قضايا الوطن و المواطن ".