أكد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت الدولة الوحيدة التي تعمل على الحفاظ على وحدة الصف العربي والإسلامي والحرص على السلام والسلم الاجتماعي.
وقال القربي في تصريح خاص ل «عكاظ»: «المملكة عهدناها حريصة على وحدة الصف العربي والإسلامي ونأمل أن يكون دورها في هذا الاتجاه»، موضحا بأن خادم الحرمين الشريفين هو الراعي الأول للسلام والامن في المنطقة، وأفصح إلى أن موقف اليمن حيال الأزمة السورية مع الحلول السياسية، قائلا «إن اليمن تؤيد الحلول السياسية والمعالجات التي تجمع أبناء الشعب الواحد ولا تخلق صراعات في المستقبل واليمن مع مؤتمر جنيف الثاني».
ودعا القربي إلى ضرورة الاستفادة من الفترة المخصصة لانتظار لنتائج تحقيقات في سوريا والدعوة لمؤتمر جنيف الثاني لبحث حلول سياسية للقضية السورية، قائلا «نأمل أن يستغل الفترة الزمنية التي خصصت لانتظار نتائج التحقيقات للدعوة والتحضير لمؤتمر جنيف الثاني لعله يجد الحل السياسي للأزمة السورية».
وأضاف، «هناك اختلاف في وجهات النظر بين وزراء الخارجية العرب حول استعمال الأسلحة الكيماوية ومن استعمله لكن الكل أجمع أن من استعملها يجيب يتحمل مسؤولياته وأن تتحمل الحكومة السورية مسؤولة حماية مواطنيها تحت أي ظرف من الظروف»، وتابع قائلا «لقد جاء بيان وزراء الخارجية يعبر عن وجهات النظر ويحافظ على درجة كبيرة من التوافق حول سوريا واعتقد أن الجامعة تنتظر نتائج التحليلات التي يقوم بها الفريق الفني الذي أرسل إلى دمشق للتأكد من استعمال الغازات السامة وسيتخذ وزراء الخارجية القرار المناسب».