أرشيف محلي

الشيخ المعلم يطالب عقلاء شبوة «كف سفائهم» عن حضرموت

وجه الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية، رئيس مجلس علماء أهل السنة بمحافظة حضرموت نداء عاجلا لعقلاء وحكماء محافظة شبوة من مشايخ قبائل وعلماء ووجهاء مطالبا إياهم بكف سفائهم عن محافظة حضرموت وأن يردعوا المجرمين الذين يمارسون جرائم الاختطاف لأبناء حضرموت وآخرها اختطاف القاضي سالم يسلم عبدون رئيس نيابة استئناف المكلا.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بجامع خالد بن الوليد بالمكلا حيث أكد المعلم بأن محافظة حضرموت مازالت تتجرع العديد من عمليات الاستهداف فتكريس الانفلات الأمني لا يزال وكل يوم تتوسع رقعة الخوف ودائرته، وتكثيف إلصاق الإرهاب بالمحافظة وأبنائها عبر بيانات المسؤولين من صنعاء وكأن المحافظة كلها قاعدة وكأن أبناء حضرموت كلهم قاعدة، وهو ما يُلمس وبوضوح من خلال تعامل الغير معنا فالنظرة التي كانت سائدة عنا من احترام وتقدير وطمأنينة تحولت إلى اشمئزاز وخوف خاصة عندما نكون في الخارج وهي نتيجة لهذه الدعايات والإشاعات التي تحولنا لإرهابيين.

معرجا فضيلته على مايحصل من حوادث للناقلات النفطية التابعة للعيسي ، فالأُولى جنحت وماتزال موجودة ويتوقع أن يستمر ضررها في المستقبل والأخرى احترق جزء منها وكادت أن تجنح أيضا ، ومع ذلك فما زالت تلك الناقلات المتهالكة ترسل لحضرموت وبكل تحدي لأمنها ومشاعر أبنائها وحقهم في الحياة.

وفي قضية القاضي عبدون أوضح المعلم بأن عملية الاختطاف هي نوع من الاستهداف لحضرموت غير أننا لا نحمل جميع أبناء شبوة ذلك ومن حقنا عليهم أن يتقوا الله ولا يتواطأوا مع المجرمين وإن حصل ذلك فستشتعل الفتنة وسيصبح أبناء شبوة هدفا لأبناء حضرموت والعكس وهو ما لا يرتضي به عاقل.

مطالبا أبناء حضرموت بتدارك هذه المخاطر والتفكير في المصلحة العامة قبل الخاصة مع ضرورة التعاون والضغط بكل وسيلة شرعية لاتؤدي لظلم أحد وأن يتداعى عقلاؤنا وحكماؤنا للتفكير بالشيء الصحيح في هذا الشأن وعلى الآخرين الاستماع والطاعة وأن يضعوا أيديهم مع إخوانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى