تعليق: اليمن يستعين بالصومال لتطبيق التجربة الفدرالية والماوري يكشف كواليس فلم مؤتمر الحوار
علق الصحفي منير الماوري عضو مؤتمر الحوار في اليمن على زيارة رئيس الوزراء الصومالي إلى اليمن بأنها جاءت لنقل الخبرات والتجربة الصومالية مع الفدرالية إلى اليمن الذي أقر حوار موفمبيك صنعاء فيه تحويل البلاد من دولة موحدة إلى اتحادية .
وقال منير الماوري إن "رئيس الوزراء في الحكومة الفيدراليه الصومالية عيدي فارح شردون نقل خبراته القيمة إلى شقيقه محمد سالم باسندوة باعتبار أن الفدرالية الصومالية هي النموذج الوحيد في المنطقة الذي يمكن أن نحذو حذوه بأقل قدر من الخسائر".
يشار إلى الصومال أقرت الفدرالية بتوصية من الدول الأجنبية التي أحبطت مشروع إعادة بناء الدولة الصومالية التي سقطت في العام 1991. وضمنت من خلال هذه الفدرالية أن لا يقوم الصومال مجدداً. كما يقول الباحث رياض الأحمدي في كتابه الخاص عن الفدرالية في اليمن والمنطقة العربية، الصادر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، (تحت الطبع).
ويعيش في اليمن مئات الآلاف من اللاجئين الصومالين الذين وقعت بلادهم فريسة لأمراء الحرب والجماعات المتقاتلة.
من جهة ثانية كشف الصحفي منير الماوري عن واقع الحال في مؤتمر الحوار، بأنه أشبه بفلم تمثيلي، وقال: اكتشفت أني أعمل كومبارس بمئة دولار عن كل حلقة أو جلسة. أعمال مؤتمر الحوار معطلة إلى أن يتفق المخرج مع ممثلي الأحزاب على السيناريو. لا أدري حتى الآن هل هو سيناريو لفيلم رعب أم لفيلم وثائقي لإمتاع المشاهدين. لقد تشابه علينا البقر مع رعاة البقر".