قالت مجلة فوربس الأميركية إن الأثرياء الجدد من الشبان أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم شكلوا العامل الأهم في زيادة ثروات أثرياء أميركا هذا العام.
وبحسب قناة العربية مجموعة شبان دون الأربعين من أعمارهم كانوا سبباً رئيساً هذا العام، في زيادة ثروات أثرياء أميركا بشكل مطرد، وذلك بحسب تقرير لمجلة "فوربس"، التي ذكرت أن ثروات هؤلاء الشبان تنمو بوتيرة أسرع من كبار الأثرياء في العالم.
أما القاسم المشترك في ثراء المنضمين الجدد لقائمة أثرى أثرياء أميركا والعالم، فهو التكنولوجيا إلى جانب الإعلام، وذلك في ظل تراجع هوامير العقار إلى ما نسبته 3% فقط بين 400 ثري أميركي.
واعتمد ترتيب قائمة الأثرياء الجدد على الأصغر سناً، لا على حجم الثروة، ويأتي من أبرز الأثرياء مؤسسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، بثروة تقدر بـ19 مليار دولار.
فيما ينضم مؤسس "تويتر" جاك دورسي إلى القائمة بثروة أقل تجاوزت 1.3 مليار دولار.
أما دستن موسكوفيتز، أحد مؤسسي "فيسبوك"، فيأتي كأصغر أثرياء القائمة سناً، ولكن بثروة تفوق ثروة مؤسس "تويتر"، حيث بلغت ثروته 5.2 مليار دولار.
هذا الصعود الكبير لأسماء شابة في مجالات عمل جديدة، حفز مراقبين على القول إن وادي السيليكون سيكون صاحب الشأن الأعلى في إثراء العاملين فيه، وربما نافس الذهب الأسود يوماً ما.