أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة ثلاثة متهمين من أصل خمسة اشتركوا في مجموعة واحدة، وقضت بسجنهم ومنعهم من السفر خارج البلاد.
وأدانت المحكمة أحد المتهمين بالتخطيط للخروج إلى مواطن الفتنة لأجل المشاركة في القتال الدائر هناك، وتستره على بعض المطلوبين أمنيا، وتسليمه أحد المتهمين ثلاثة قطع «فلاش ميموري» تحتوي على برامج تشفير والكثير من الكتب التي تحث على القتال ووجوب الخروج واحتواء إحدى الفلاشات على دروس في علم المتفجرات، حيث تحصل عليها من أحد المتهمين وإدانته بمحاولة الاستفادة من دروس المتفجرات وذلك للاستفادة منها بعد خروجه إلى مواطن الفتنة.
كما أدانت متهما آخرا بتوفير مبلغ مالي من أجل الذهاب به للقتال وإدانته بالتواصل مع أشخاص ممن يحملون الفكر القتالي ومعرفته بعدة أشخاص خرجوا للقتال في أماكن الصراع وعدم الإبلاغ عنهم وإدانته بالشروع بالسفر للعراق وكتابة وصيته لأجل هذا الغرض، أيضا أدانت أحد المتهمين الثلاثة بأنه قرر السفر للقتال في العراق وشروعه في ذلك كما تمت إدانته ببيع سيارته بمبلغ 30 ألف ريال ليستعين بها أثناء خروجه للقتال، وتسليمه أحد المتهمين فلاش ميموري يحتوي على مجموعة من الأناشيد التي تحث على القتال، وغيرها من التهم الأخرى.
وكانت الجلسة افتتحت بحضور ناظر القضية، والمدعي العام والمدعى عليهم الذين كان اثنان منهم مطلقي السراح بينما الآخر موقوف، وقد حكم على المدانين الحاضرين بأحكام متفاوتة ما بين 3 سنوات ونصف السنة إلى 10 أشهر، حيث أدين المتهم الأول وصدر الحكم عليه بالسجن 3 سنوات ونصف السنة منذ تاريخ إيقافه، مع منعه من السفر خارج السعودية بعد اكتساب الحكم للقطعية مدة مماثلة لسجنه، كما صدر الحكم على المتهم الثاني بالسجن مدة سنة، ومنعه من السفر إلى الخارج لمدة ثلاث سنوات، أما المدان الثالث فنال حكما عليه بالسجن مدة 10 أشهر، مع منعه من السفر خارج البلاد لمدة ثلاث سنوات.