قال رئيس دائرة الاعلام في حزب الرشاد السلفي بسام الشجاع" إن مشاركتنا في الحوار على الرغم أنه لم يكن عادلا وغير مرض لنا كقوة سياسية فاعلة في البلد غير اننا قبلنا بالمشاركة في مؤتمر الحوار إستشعارا للمسؤلية ورغبة في إخراج البلد من عنق الزجاجة".
وأضاف الشجاع "كنا نتمنى أن لا ينحرف مؤتمر الحوار الوطني عن مساره الصحيح والإنضباط باللوائح والنظم ولكن للأسف وجدنا الكثير من الخروقات والمخالفات الصريحة والمتعمدة أحياناً وهذا ينبئ عن مخرجات لا ترقى إلى مستوى تطلعات الشعب اليمني بل هذا ما يجعل المواطن العادي فضلاً عن المثقف يتسأل إذا كانت هذه النخب السياسية لاتلتزم باللوائح والانظمة فكيف ستخرج لنا حلاً عادلاً ومرضياً وفاقد الشيء لا يعطيه، فمن يتنصل عن النظام ولا يلتزمه لن ننتظر منه نظاماً ومن لايحترم الشعب وهويته ويدرك مايعانيه فلا ينتظر منه دستوراً يحفظ الكرامة والديانة معا".
وعبر الشجاع عن الخروقات الواضحة في الحوار والتي تمثلت في اختزال الحوار في لجنة (8+8) لحل القضية الجنوبية واعتبر أن الفترة التي قضاها أعضاء المؤتمر لم تعد سوى اهدار للأوقات وفترة مماطلة حين نقضت جهود فريق القضية الجنوبية السابقة، وكان آخر هذه الخروقات انتهاء المدة القانونية للحوار الوطني ولم تنعقد بعد الجلسة الختامية للتصويت على القرارات ففي يوم الخميس 19/9هو الوقت المحدد من رئاسة المؤتمر كحد أقصى لذلك.
وأشار إلى النظام الأساسي للمؤتمر قد انتها مدته القانونية دون أن تصوت الجلسة الختامية على أي قرار من مشاريع قرارات الفرق التسع للمؤتمر، مما يجعل جميع مخرجات الحوار ولو تم التصويت عليها لاحقا غير شرعية.
وأكد الشجاع أنه لن يخرج اليمن مما هي فيه إلا ابنائها الصادقين الذين لم تصبهم لوثة الماضي البئيس ولم تربطهم صلات ومصالح بأجندات أخرى حسب قوله.