كشفت وكالة أنباء رويترز عن صور التقطت خلال زيارة سرية قام بها الامين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى طهران في أبريل الماضي، اعتبرها المحللون تسجيلا نادرا لنقطة تحول كبيرة في النزع السوري.
وبعد عودة نصر الله إلى لبنان قادما من طهران ألقى مباشرة خطابا قال فيه أن حزب الله سيقاتل إلى جانب الأسد، لتبدأ من ذلك الحين سلسلة من المعلومات المشوشة عن حقيقة تدخل الحزب الله في سوريا.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين قولهم إن هناك ما بين ما بين ألفين وأربعة آلاف من المقاتلين والخبراء وأفراد الاحتياط التابعين لحزب الله يتم توجيههم من قيادة مركزية في إيران يقودها الحرس الثوري بالتنسيق مع السلطات السورية.
وتقول معلومات رويترز أن قوات حزب الله في سوريا تتضمن فرق اغتيال مهمتها استهداف القادة العسكريين للجيش الحر، كما عزز حزب الله وجوده في شتى أنحاء العاصمة دمشق والمناطق الحدودية ومدينة حمص، ومناطق ساحلية مؤيدة للأسد ونقاط حدودية لمنع دخول السلاح من لبنان إلى سوريا بحسب التقرير.
وكشفت معلومات رويترز عن مهمة أساسية لحزب الله، وهي منع مجموعات المعارضة المسلحة من دخول هذه المناطق وخصوصا وسط العاصمة دمشق.
وقالت رويترز إن مسؤولين في حزب الله رفضوا التعليق على هذه المعلومات مشيرة إلى هناك أصوات داخل حزب الله عارضت التدخل في الحرب في سوريا ، لكنها قوبلت بالتجاهل في نهاية الأمر.