جدد قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني تأكيده على رفض أي مساع سياسية لتقسيم الجنوب خلال الفترة الانتقالية المقبلة في اليمن، في ضوء ما يردد من أن "قوى سياسية وقبلية النافذة في اليمن بالإصرار على ضرورة تقسيم الجنوب إلى اقليمين ضمن دولة اتحادية مركبة من خمسة اقاليم فيدرالية، ثلاثة منها بالشمال، مؤكدا على ضرورة الابقاء على وحدة الجنوب ككيان سياسي موحد سياسيا وجغرافيا، نظرا لخطورة الاهداف والمساع الرامية إلى تقسيمه خلال الفترة الراهنة".
وأكد الأمين المساعد للحزب الاشتراكي والعضو في مؤتمر الحوار الوطني ابوبكر باذيب وجود عوائق ماثلة امام شكل الدولة الاتحادية المقبلة باليمن، معلنا تمسكه بموقف الحزب الاشتراكي المعلن حول رفضه لأي مساع لتقسيم الجنوب، وهو يتوافق مع رأي الغالبية العظمى من الشارع الجنوبي وممثلي القوى الجنوبية المختلفة بمؤتمر الحوار، الرافض لأي مساع داخلية أو خارجية لتقسيم الجنوب وتجاوز الارادة الشعبية لابناء الجنوب.
وقال باذيب:" إنه من «الواضح ان هناك حواجز وكل طرف متمسك بموقفه، حيث انحصرت المشكلة بين إقليمين أو خمسة، وهناك مقترحات ان تبدأ العملية بإقليمين ثم تنتهي بخمسة».
وأكد القيادي الاشتراكي وجود يأس من حل الاشكال الماثل أمام الاتفاق على عدد الاقاليم لليمن الاتحادي المقبل. وقال: «لا اقول ان الأمر ميئوس منه لكن الاطراف المشاركة تريد حل القضية الجنوبية إلا انه لا يوجد قاسم مشترك بين الرؤيتين، الجنوبيون لديهم مخاوف كثيرة من فكرة الاقاليم الخمسة، لأنهم يخشون على تقسيم وتفتيت الجنوب، ويشكون من عدم جدية الاطراف الاخرى، والاطراف الاخرى ترى ان الموافقة على الاقليمين هي خطوة نحو الانفصال».