[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

انتقادات واسعة بعد إعلان الكهرباء استمرار الانقطاع لـ12 يوماً والهتار يدعو سميع للاستقالة

أثار خبر استمرار انقطاع الكهرباء في اليمن من المحطة الغازية بمحافظة مأرب لـ12 يوماً قادماً، استياءً واسعاً لدى اليمنيين، الذين انتقدوا فشل الحكومة، في حين يقبع اليمنيون في أكثر المحافظات معظم أوقاتهم في الظلام منذ أيام.

وفي تعليقه صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك دعا القاضي حمود الهتار، وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع إلى الاستقالة رفقاً بنفسه وبالوطن الذي تضرر كثيراً من جراء الاعتداءات المتكررة على محطات وأبراج وخطوط الكهرباء وانقطاعها عن المواطنين .

وخاطب الهتار وزير الكهرباء قائلاً: اعلم انك رجل شرطة أولاً وقانون ثانياً وان إدارة شؤون الكهرباء لا علاقة لها بتخصصك وانه فيما عدا وزراء الدفاع والداخلية والعدل والأشغال فان بقية الوزراء قد كلفوا بإدارة وزارات لا علاقة لها بتخصصاتهم اعتمادا على (الخُبرة) بكسر الخاء وضمها ولكل منهما معنى وان عزاءهم جميعاً أنهم يتعاملون مكتبياً مع الأوراق ومصيبتك انك تتعامل ميدانياً مع محطات توليد وتوزيع وخطوط وأبراج الكهرباء ومفاتيحها الالكترونية بيد منتسبي الأجهزة الأمنية وانك استعديت الآخرين ضدك منذ الأيام الأولى لعملك في الوزارة وانك تقف وحيداً في مواجهة الاعتداءات الكثيرة التي طالت محطات وخطوط وأبراج الكهرباء خلال العامين الماضيين وكأنك في واد والدولة في واد آخر فلم يضبطوا أياً من المتهمين بوقائع الاعتداء ولم يدافعوا عنك بكلمة واحدة رغم الحملة الشرسة التي استهدفتك وفضلاً عن ذلك فقد ألحقت تلك الاعتداءات بالخزينة العامة مبالغ كبيرة لإعادة الكهرباء ولو أضيفت تلك المبالغ إلى تكلفة الإنتاج فان تكلفة إنتاج كيلو الكهرباء في اليمن يعادل تكلفة إنتاج مئات الكيلوات في أي بلد آخر أما إذا أضيفت الخسائر المادية التي لحقت بالمواطن من جراء انقطاع الكهرباء إلى التكلفة فستصل إلى حد لا يطاق .لذلك ادعوك إلى تقديم استقالتك رفقا بنفسك وبالوطن."

أما النائب في البرلمان محمد عبداللاه القاضي فقد علق بالقول: "على مستوى واحدة من أهم خدمات الحياة الضرورية والأساسية ، أثبتت الرئيس والحكومة فشلهم في حمايتها فضلا عن توفيرها بسعة أكبر مما كانت عليه !!".

من جهته كتب الكاتب السياسي سامي غالب على صفحته: "حكومة الوفاق وحكومة القناصل في صنعاء لا تكترثان لعذابات اليمنيين لأنهما منخرطتان في مشروع تقويض الدولة في الظلام".

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديدات والانتقادات بعد إعلان مصدر في وزارة الكهرباء أن انقطاع التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية سوف يستمر لـ12 يوماً قادماً..

وتعيش أغلب المدن اليمنية معظم أوقاتها في الظلام منذ أيام بسبب أعمال تخريبية استهدفت أحد أبراج نقل خطوط الطاقة الكهربائية.

زر الذهاب إلى الأعلى