قالت مصادر صحفية إن ممثلي الأقاليم (الافتراضية) في اليمن قاموا بزيارات إلى السفارة الفرنسية في صنعاء وذلك لعرض طلبات الأقاليم على سفارة الدولة المكلفة بإعداد دستور الفدرالية المنبثقة عن حوار موفنبيك صنعاء.
وقال الكاتب الصحفي سامي غالب في مشاركة على صفحته بموقع فيس بوك: "اسمع من زائري سعادة السفير أن المكتب مكتظ بالخرائط لأن السفير منهمك برسم خطوط الطول والعرض الجديدة لليمن الفدرالي. وهو التقى مؤخرا ممثلين مزعومين (أدعياء) باسم الاقليم الشرقي واقليم الجند الافتراضيين".
يشار إلى أن الأحزاب اليمنية في فندق موفنبيك صنعاء اتفقت على تفكيك الدولة البسيطة وإقامة دولة اتحادية مركبة بديلة، الأمر الذي فتح شهية العديد من المحليين من أبناء المدن في رسم خرائط جديدة لليمن وحدود الأقاليم.. بينما يقول باحثون إن ما يجري وهم وتفكيك للدولة البسيطة ولا مؤشرات إلى أن هناك أية أقاليم أو دولة أخرى.