لهج الكاتب اليمني حيدر الزيادي بتسبيح الله عز وجل وهو يلحظ تناصا حرفيا كاملا بين فقرتين كاملتين في مقاله المنشور ب نشوان نيوز بتاريخ الجمعة 4 اكتوبر 2013 وافتتاحية البيان الاماراتية بتاريخ السبت 5 أكتوبر 2013.
وكان الزيادي استهل مقاله المعنون "هجوم المكلا.. كارثة وإنذار خطر" بالقول: "بعد كل كارثة لا بد من وقفة من خلالها تتم محاولة فهم ما حدث واستخلاص الدروس والعبر أملاً في تفادي وقوعها مستقبلاً أو التقليل من آثارها السلبية بقدر المستطاع , ما حدث في المكلا من اقتحام لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية من قبل عناصر إرهابية ليس بالأمر السهل الذي يمكن أن يمر مرور الكرام ولكنه أمر كبير وخطير وله دلالات كثيرة ."
والأسطر ذاتها وردت حرفيا دونما نقص أو زيادة في رأي البيان المعنون "هيبة الجيش اليمني"، في الفقرة الرابعة.
كما حدث التناص التام في فقرة أخرى نصها في مقال الزيادي المنشور ايضا بصفحته بفيسبوك: "وصول بضعة عناصر مسلحة إلى غرفة عمليات وأحدة من أهم المناطق العسكرية اليمنية وتدميرها وأخذ مجموعة من الضباط والجنود رهائن وإعدام البعض بصورة بشعة هو إهانة وصفعة كبيرة ومؤلمة للعسكرية اليمنية من القائد الأعلى إلى أصغر جندي مستجد وأمر محزن لكل مواطن يمني شريف يحب بلده وجيشه ويتمنى لهما الرفعة والسمو والنصر ." التي وردت كاملة في "رأي البيان" مع نقص "من القائد الأعلى إلى أصغر جندي مستجد". وكذا نقص مفردة "السمو" من آخر الفقرة.
وعبر الكاتب الزيادي في تصريح لنشوان نيوز عن سعادته بحدوث هذا التناص الجميل بين مقاله وافتتاحية واحدة من كبريات الصحف العربية.