تراجعت مؤشرات البورصات الأوروبية الرئيسة يوم الاثنين 7 اكتوبر/تشرين الاول، كما بدأت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على انخفاض أيضا، وذلك مع استمرار الإغلاق الجزئي لأنشطة الحكومة الأمريكية، وعدم تحقيق أي تقدم على صعيد حل أزمة الحكومة الأمريكية، بشأن الميزانية الاتحادية وسقف الديون، وهو ما يؤثر سلبا على الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
وتوقع خبراء في أسواق المال، أن تواصل مؤشرات البورصات الرئيسة تراجعها بشكل هادئ إلى يوم الخميس القادم، ومن ثم ستعود للارتفاع بعد التوصل إلى حل بشأن أزمة الميزانية الأمريكية، ويتوقع مستثمرون في السوق التوصل إلى اتفاق، لكنهم يرجحون حدوث تذبذات على المدى القصير.
ففي نيويورك تراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية خلال تعاملات يوم الاثنين، بنسبة 0.53% إلى 14992.85 نقطة، تبعه مؤشر ناسداك لأسهم شركات التكنولوجيا متراجعا بنسبة 0.43% إلى 3791.45 نقطة، وفي لندن انخفض مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.34% إلى 6,432.21 نقطة، كما هبط مؤشر داكس الألماني في فرانكفورت بنسبة 0.34% إلى 8,593.95 نقطة.