عُثر على مواطن أميركي، الأحد، مشنوقاً في زنزانته داخل سجن تابع لقسم شرطة في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس، فيما يعتقد أنه حادث انتحار، حسب ما أفادت مصادر أمنية. وقالت المصادر إن "ضابطاً أميركياً متقاعداً يُدعى جيمس هنري (55 عاماً) وُجد مشنوقاً في محبسه بقسم شرطة أول الإسماعيلية.
وتعقيبا على الحادثة، صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه بتاريخ 27 أغسطس الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء القبض على الأميركي الجنسية، جيمس هنري، وكان بحوزته جهاز كمبيوتر وخرائط لمنشآت هامة، وذلك خلال عملية التمشيط التي قامت بها الأجهزة الأمنية عقب تفجير سيارة مفخخة أمام قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وأضاف المصدر: تحرر عن الواقعة المحضر رقم 1074 لسنة 2013 جنايات قسم أول العريش، وبعرض الأميركي على النيابة المختصة قررت حبسه على ذمة التهمة المشار إليها. وفي عرض آخر على المحكمة المختصة، السبت، تقرر حبسه لمدة 30 يوما .
وصباح الأحد، وأثناء قيام ضابط منوب قسم شرطة أول الإسماعيلية بالمرور على الحجز الإداري بالقسم المودع به المتهم المذكور بمفرده، عُثر عليه منتحرا شنقا على باب حمام الحجز، بحسب المصدر.
وتابع المصدر: تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإخطار النيابة العامة التي قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفى، والتصريح بالدفن عقب انتهاء الإجراءات وتسليم الجثمان لذويه.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن نائب القنصل الأميركي زار المواطن الأميركي المحتجز في 8 أكتوبر في محبسه، وأشاد بحُسن ما يلقاه المتهم من معامله، ويأتي الحادث في ظل توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، إثر قرار للإدارة الأميركية بتعليق جزئي لبعض المساعدات العسكرية المخصصة لمصر.
وتضغط أميركا على الحكومة المصرية المؤقتة من أجل الإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإشراك كافة القوى السياسية في الحكم.
وعزل الجيش المصري الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي إثر تظاهرات شعبية عارمة في 30 يونيو.