عقدت أمس الاثنين مجاميع قبائل دهم بمحافظة الجوف شمالي اليمن لقاءً قبلياً للترحيب بالشركات النفطية التي وصلت إلى المحافظة للتنقيب عن النفط والغاز، ضمن القطاعات الممنوحة لها وأكد الاجتماع القبلي على ضرورة حماية الشركات النفطية، و أن يتم منح الأولوية في العمالة لأبناء المحافظة..
وقالت مصادر قبلية إن رجال القبائل شكلوا لجان حماية للشركات النفطية، التي وصلت معداتها إلى المحافظة، مشيرا إلى وصول دفعة ثانية من معدات التنقيب صباح اليوم قادمة من محافظة شبوة. كما أكد الاجتماع على ضرورة اضطلاع كل أبناء محافظة الجوف بدورهم في تسهيل عمل الشركات النفطية، و تذليل الصعوبات التي تواجهها الشركات.
ويعد الاستثمار في القطاعات النفطية في محافظة الجوف هو الأول من نوعه، حيث ظلت الاستكشافات النفطية في المحافظة، طي النسيان خلال السنوات الماضية، على الرغم من وجود ثروة نفطية وغازية في المحافظة، وتم الكشف عنها في ثمانينات القرن الماضي، حيث لا زالت عددا من الآبار الغازية والنفطية في المحافظة مغلقة منذ ذلك التاريخ. كما تقول بعض التسيريبات.
وحدد الاجتماع القبلي عقد اجتماع أخر لمناقشة احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية، وطالبوا بربط المحافظة بالشبكة الوطنية للكهرباء، وفرض هيبة الدولة في المحافظة، و شر وحدات من القوات المسلحة والأمن في المحافظة للحفاض على الأمن والاستقرار.
ووجه الجميع شكرهم للرئيس هادي على تجاوبه وسرعة توجيهه بإنزال الشركات النفطية إلى المحافظة.
وحذر الاجتماع القبلي كل من تسول له نفسه في عرقلة عمل الشركات بأن جميع أبناء الجوف سيقفون له بالمرصاد.
من جانبه طالب الشيخ حسن أبو هدرة رئيس ملتقى شباب بكيل الرئيس والحكومة بسرعة انزال الشركات النفطية التي رست عليها المناقصة في قطاع 19 المثير للجدل الذي يقع على الحدود مع السعودية.