حققت لاعبة منتخبنا الوطني ليلي الأشموري برونزية سباق 400 متر حواجز في ختام منافسات اليوم الأخير لبطولة غرب آسيا لألعاب القوى للناشئين والتي جرت منافساتها على استاد مدينة الحسين الرياضية بمشاركة 11 دولة عربية خلال الفترة من 22 وحتى 25 من شهرنا الجاري بالعاصمة الأردنية عمان .
وكان نجم منتخبنا الوطني نسيم منصر قاب قوسين أو أدنى من خطف الميدالية الفضية لسباق الثماني الا ان رمية بالرمح لمنافسيه الأكبر سنا منحته المركز الثالث والميدالية البرونزية الخامسة لمنتخبنا الوطني بفارق ضئيل من النقاط عن منافسيه في نفس السباق.
وعلى بساط الجدارة خطف اللاعب علي درغام الميدالية البرونزية في منافسات 3000 متر في الجولات الأخيرة للسباق ملهبا المدرجات التي امتلأت بالجماهير اليمنية المشجعة والمساندة لمنتخبنا الوطني بالإضافة إلى الجماهير العربية التي تعاطفت مع صغر أعمار لاعبينا ومستوياتهم المنافسة للمحترفين الأفارقة.
وختم لاعب منتخبنا علي عوض المشاركة اليمنية ببرونزية رمي الرمح محطما رقمه الشخصي المسجل في اليمن بمسافة قدرها 59 متر كما هو الحال بمعظم اللاعبين المشاركين في البطولة وهذا انجاز يحسب للهيئة الإدارية لاتحاد ألعاب القوى اليمني وللجهاز الفني الوطني للمنتخب .
وفيما تمكن محترفو افريقيا المتواجدون في صفوف منتخبي البحرين وقطر من حرمان لاعبنا جلال الخبجي من الظفر بإحدى ميداليات سباق 800 متر ليكتفي بالمركز الرابع خلف الأفارقة.
· من وحي البطولة .
لاعبات اتحاد رياضة المرأة في المشاركة الأولى حققن الإنجاز من خلال الظفر بميداليتين برونزيتين في المشاركة الأولى لهن في مثل هذه البطولة وهي رسالة موجهة لمسؤلي الرياضة اليمنية بالمزيد من الإهتمام بهؤلاء الفتيات اللاتي حققن الميداليات من وسط الأدغال الإفريقية .
· رئيس بعثة الفتيات الأخت سلوى البركي عبرت عن سعاداها البالغة بتحقيق فتيات اليمن لميداليتن برونزيتين في هذه البطولة معتبرة بأن هذه الميداليات بطعم الذهب كون ما شاهده الجميع من لجوء المنتخبات للتجنيس يعتبر شهادة أحقية وامتياز للاعباتنا اللاتي لا زلن في بداية المشوار موجهة الشكر الجزيل لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني الذي أولى فتيات اليمن اهتماما خاصا جائت نتائجه على أرض الواقع كما وجهت الشكر الجزيل لقطاع الرياضة في الوزارة ولقيادة اتحاد رياضة المرأة والأستاذة نظمية عبد السلام .
على عكس كل البطولات التي تنظوي تحت إطار اتحادات غرب آسيا فإن هذه البطولة شهدت رقما قياسيا في عدد المشاركين فيها بإحدى عشر دولة عربية وهو ما يعني الاستحقاق الكامل لنجوم منتخبنا الوطني لألعاب القوى في الظفر بميداليات البطولة وليس كما تهوى بعض الاتحادات في حصد الميداليات من بين خمس إلى ست دول في البطولة.
مدربو المنتخب الوطني أثبتوا كفاءة عالية في هذه المشاركة وهي رسالة نوجهها للمعنيين بالاهتمام بالكادر الوطني الذي يوفر علينا عناء العملة الصعبة للمدربين الأجانب وهو الحال الذي كان مع المدرب الأمريكي السابق الذي كان يتحصل على ما يقارب الـ3000 ألف دولار ودون نتائج تذكر .
دخول المحترفين الأفارقة في صفوف المنتخبات الخليجية خلف استياء عاما لدى جميع المشاركين في البطولة وحرم الفرق من المنافسات المتكافئة.
أجمل ما في هذه البطولة هو تحطيم أبطال منتخبنا الوطني لأرقامهم المحلية وهذا الإنجاز يحمل دلالات بأن اتحاد العاب القوى يمضي في الطريق الصحيح نحو تطوير أم الألعاب في اليمن .
· أجواء من المرح والضحك والألفة سادت بين جميع أفراد البعثة اليمنية خلال مجريات البطولة ولم تسجل أي حالة عدم انضباط أو سلوك مخالف لأي من أفراد البعثة.
· لاعبو منتخبنا " المزلطين " طبعا تسابقوا لشراء الكوتشات الخاصة باللعبة كون تلك الماركات لا تتوفر في بلادنا .
· كاتب السطور كان مرافقا لوفد اتحاد رياضة المرأة الا أن غياب الزميل المرافق لبعثة اتحاد ألعاب القوى للشباب وضعني أمام مهمة وطنية لا تقتضي التفريق بين الاتحادين رغم عناء المهمة والمسؤولية التي تقتضي متابعة أخبار جميع أفراد البعثة.