ألقت قبائل في منطقة حاشد جنوب شرق مدينة صعدة شمالي اليمن القبض على اثنين أجانب ومهرب حوثي كانوا مرتدين لباس نساء( بالطو) معتزمين الدخول إلى محافظة صعدة.
وقالت مصادر خاصة إن قبائل في منطقة حاشد ألقت القبض على شخصين أجنبيين ومعهم مهرب حوثي متنكرين بلباس نساء أثناء مرورهم من نقطة تفتيش تابعة لقبائل حاشد، وإنهم كانوا "في طريقهم إلى مدينة صعدة للمشاركة في تقديم خدمات إستراتيجية في إطار الحرب على دماج" حسب المصدر.
وأضاف المصدر في اتصال هاتفي إن "الشخصين الأجنبيين يعتقد أنهم من لبنان أو من دولة عربية أخرى، وهم الآن في قبضة قبائل حاشد وقد تم التعرف على هويتهم بعد أن تم التحقيق معهم بأنهم كانوا في طريقهم إلى صعدة".
ولم يتسن معرفة تفاصيل أخرى عن مصير الشخصين الأجنبيين والمهرب الحوثي الذي لم يفصح المصدر عن اسم المهرب رغم معرفته باسمه.
وتعتبر نقطة حاشد من أهم النقاط التي تشكل عائق لمليشيات الحوثي المسلحة للدخول والخروج من مدينة عمران إلى مدينة صعدة.
واعتبرت ذات المصادر أن نقطة حاشد تعيق بشكل رئيس حركة سير مليشيات الحوثي بين المدينتين، ولا يوجد منفذ آخر سوى عن طريق منطقة مران وهو ما يشكل عبء وشاق على الحوثيين للدخول والخروج من عمران إلى صعدة.
إلىٍ ذالك لا زال القصف بالهاون والقنص متسمر من قبل مليشيات جماعة الحوثي على منطقة دماج والتي يقطن فيها ما يقارب 15 ألف مواطن تحاصرهم جماعة الحوثي، رغم تواجد اللجنة المشكلة من قبل الرئيس هادي لوقف إطلاق النار وإعلان الهدنة وإحلال الجيش في أماكن النزاع.