حدد القاضي حمود الهتار سبع علامات لسلطة الوفاق وقال في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك يوم امس : تحت عنوان (أبرز علامات سلطة الوفاق): كان المتوقع ان تحقق سلطة الوفاق نقلة نوعية في حياة اليمن واليمنيين وان يخلد التاريخ اسماء مسؤليها في ذاكرة اليمنيين جيلاً بعد جيل لكن عدم مراعاة الشروط التي تقتضيها طبيعة المرحلة في تكوينها واستمرار النزاع بين أطرافها وتراخيها عن تنفيذ المبادرة وآليتها ومهامها الدستورية والقانونية جعلها محلاً للنقد والتندر والنكت السياسية ومن علاماتها:
1-عدم الوفاء باليمين الدستورية وخاصة فيما يتعلق بالمحافظة على الوحدة والنظام الجمهوري وسيادة اليمن وحقوق وحريات الشعب.
2-اللامبالاة و عدم الشعور بالمسؤولية ازاء الاوضاع الامنية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها اليمن.
3-كثرة اسفار القائمين عليها وكأن اليمن يعيش طفرة اقتصادية وغنى فاحشاً وأمناً وازدهاراً .
4-شعار كل واحد منهم ( انا رب إبلي ولليمن رب يحميه).
5-حماية المعتدين على خطوط وأبراج الكهرباء.
6-استخدام السيارات المصفحة لحماية انفسهم والكتل الخرسانية وأحياناً قطع الطرقات العامة لحماية منازلهم.
7- إلقاء اللوم على اسلافهم في المشكلات التي تقع في ايامهم دون ان يتخذوا أية إجراءات لحلها.
وكان القاضي الهتار في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي قد طالب سلطة الوفاق ومؤتمر الحوار بمناقشة ما ورد في خطاب الحوثي في يوم الغدير والرد عليه قبولاً أو رفضاً حيث قال : "كان الاخ عبد الملك الحوثي في خطابه يوم امس شجاعاً وشفافاً في التعبير عن مشروعه السياسي القائم على (نظرية الحق الالهي في الحكم) فهل يملك مسؤلو سلطة الوفاق ورئيس وأعضاء مؤتمر الحوار نفس الشجاعة والشفافية لمناقشة ما ورد في خطابه واتخاذ قرار بقبوله أو رفصه مع بيان الاسباب للناس؟ أم أنهم صم بكم عمي فهم لا يبصرون".