اكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان وجود معلومات ملتبسة في مقابلة صحفية لأمين حزب الحق حسن زيد مع صحيفة البيان الإماراتية التي أعادت نشرها وسائل إعلام يمنية.
وأوضح الدكتور ياسين في تصريح ل "الاشتراكي نت" أن الأخ حسن زيد تحدث في مقابلته بما يمكن ان نسميه رأيا وبما هو معلومة.
وقال: مايخص الراي فهذا من حقه ولسنا بصدد مناقشته أما المعلومة فلابد من تصحيح بعض منها خاصة تلك التي تتعلق بما ذكره عن اختيار رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني.
وكان الاخ حسن زيد كشف وفقا لما جاء في مقابلته المنشورة (أمس) في موقع "مارب برس" عن ضغوطات خارجية مورست على اللقاء المشترك لاستلام الحكومة، وأن تلك الضغوطات كانت موجهة نحو الدكتور ياسين لرئاستها، وذكر زيد في مقابلته أن الدكتور ياسين اشترط ضمانات لعدم فشل الحكومة.
وأكد الدكتور ياسين في سياق توضيحه لمضمون هذه النقطة أنه تم التشاور معه في سياق مشاورات أولية ورفض من حيث المبدأ فكرة رئاسة الوزراء.
وقال الدكتور ياسين: موقفي كان قائما على رفض الفكرة من حيث المبدأ، فكيف لي أن أطرح شروطا لفكرة رفضتها في الأساس.
وبشأن قول الأخ حسن زيد "أن الدكتور ياسين يعتقد أنه الوحيد من يمتلك رؤية فيما كان ولايزال شريكا في قرار تسمية محمد سالم باسندوة رئيسا لحكومة الوفاق"، فقد أوضح الدكتور ياسين أنه لايجد أية علاقة بين امتلاك الرؤية وبين تسمية الأخ المناضل محمد سالم باسندوة رئيسا للوزراء.
وأضاف: أنا لم أقل في يوم من الأيام أنني امتلك رؤية والآخرين لا يمتلكون رؤية، ولا أدري مالذي يقصده حسن زيد بذلك.
وأكد الدكتور ياسين ان نقاشا جرى منذ أسبوعين في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني، قال فيه إن الحزب الاشتراكي لديه مشروع بخصوص شكل الدولة، وأن الأحزاب الأخرى ليس لديها مشروع واضح حتى نستطيع أن نناقش هذه المسألة.
وتساءل الدكتور ياسين لكن ماعلاقة هذا الموضوع باختيار المناضل محمد سالم باسندوة لرئاسة الوزراء قبل عامين.
وقال ياسين: بخصوص موقفي من اختيار الأخ باسندوة من قبل المجلس الوطني رئيسا لحكومة الوفاق فقد كنت مشاركا فيه، وهو شرف لا أدعيه، لأن الأخ باسندوة كان مؤهلا لملء هذا الموقع بجدارة وقد اختاره الجميع دون استثناء، وكونهم لم يساعدوه بعد ذلك فهذه مسالة أخرى.