طالب صائل بن رباع نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم بضرورة حصول المغتربين اليمنيين على كافة حقوقهم السياسية كحق رئيسي من حقوق المواطنه التي يكفلها الدستور والقانون.
وقال بن رباع إن حصول المغتربين على حقهم في المواطنة الكاملة بما فيها الحقوق السياسيه هو الضمانه لإنهاء كل ما يعانيه المغتربين من مآسي وتهميش من خلال إشراكهم في مختلف تفاعلات الحياة السياسيه داخل اليمن كمكون رئيسي وهام من مكونات المجتمع اليمني.
وأعلن بن رباع عن بدء الحملة الوطنية للحقوق السياسية للمغتربين ابتداء من شهر نوفمبر الجاري تجسيدا للمواطنة المتساوية واستعادة لدور المغتربين الهام جدا في بناء الوطن وتنمية اقتصاده .
مشيرا إلى ان مسئولي الدولة ورجالات السياسه عندما يعلمون بأن صوت المغترب هو الذي سيحسم المعارك الإنتخابيه سيهتمون بقضاياه، و سيعلمون أن المغتربين سيكونون احدى المكونات الرقابيه على ادائهم وسيحاسبون المقصرين منهم .
واضاف ان بعض هذه الحقوق نصت عليها العديد من القوانين من بينها حق المغتربين في المشاركة بالإنتخابات بحسب نص قرار اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رقم ( 38 ) لسنة 2002م والقاضي بإصدار (( دليل تنظيم ممارسة المغتربين اليمنيين لحقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء )).
واشار القيادي في المجلس الاعلى للجاليات اليمنية في العالم إلى ان اكثر من سبعة ملايين مغترب بدون حقوق سياسيه،، واصفا ذلك بالجريمه في حق المغتربين اذ ان ثلث أبناء الوطن و الثلث المنتج و المبدع لا يسمح لهم بالإنتخاب و لا بالترشيح و لا بالمشاركه في القرار وان هذا ظلم لا يمكن قبوله مطلقا .
مؤكدا على ان المغتربين سوف يصعدون من احتجاجاتهم خلال المرحلة القادمة في حالة استمرار تهميش المغتربين وامتهان حقوقهم السياسيه حتى يحصل المغتربون على حقوقهم كاملة.
واضاف صائل بارباع : ان بعض القوى السياسيه لا تضمن توجهات المغتربين و لا تريد أن يكون لهم أي مشاركه في أي إنتخابات أو إستفتاءات قادمه لأنها لا تضمن تصويتهم لها و لبرامجها و لا تعرف كيف تشتري هذه الأصوات .
و قال : يعلم الجميع أن المغترب سيكون خياره مع الوطن و الإستقرار و الأمن ، لأن المغترب يحمل أعلى درجات الحس الوطني و الإنتماء و قد أثبت المغتربون دائما حبهم و ولائهم للوطن و ليس لأفراد أو جماعات.