[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

محمد علي احمد التقى بن عمر واشترط عدم التدخل في شؤون مكونه للعودة للحوار

قال علي الدرب المتحدث باسم محمد علي احمد رئيس فريق "القضية الجنوبية" في اليمن ان رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قد التقى "فور وصوله إلى صنعاء بممثلي القوى الوطنية والسياسية اليمنية الشمالية والجنوبية وقدم لهم شرحا مفصلا عن مسببات تعليق فريق الحراك الجنوبي ونقاط الخلاف".

واضاف ان محمد علي احمد التقى مساء امس بمستشار الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر وناقش معه اسباب تعليق الحراك الجنوبي لمشاركته في مؤتمر الحوار، مشيرا إلى ان محمد علي احمد اكد للمبعوث الاممي انهم "اتوا إلى الحوار تلبية لدعوة المجتمع الدولي ولقناعتهم بان الحوار سمة حضارية ومحطة اساسية ومهمة في تاريخ النضال السلمي للشعوب".

ونقل الدرب ان محمد علي احمد قال للمبعوث الاممي "شاركنا بالحوار لاننا اصحاب قضية سياسية بحتة ولكن هناك مسببات ادت إلى تعليق مشاركتنا في الحوار منها شعورنا وتاكدنا بان النظام السابق لازال هو المسيطر والمهيمن والمسير للامور كلها وذلك من خلال محاولة الالتفاف على خيارنا الوطني الثابت الذي لن نفرط به مهما كانت الاسباب والمواجهات وهو خيارنا وشعارنا حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة" .

وبحسب الدرب فان محمد علي احمد قال "اليوم بعد ان انقضت عدة مراحل من مراحل الحوار تاكد لنا صواب قرارنا بالمشاركة في المواجهات الصعبة بيننا وبين خصمنا التقليدي ومراكز القوى الشمالية والمتنفذين وناهبي الثروات لاننا لم نواجه خصما واحدا ولكننا نواجه عدة خصوم إلى جانب الخصم الشمالي منها اذنابه الجنوبيين الذين وخضعوا وخنعوا امام مصالحهم الذاتية والشخصية اضافة إلى وسائل الضغوط الاخرى التي تمارس عليهم".

وتابع محمد علي احمد "لقد كان الخصم التقليدي يخطط ويامل ان نقاطع هذا الحوار حتى يتمكن من صناعة فريق جنوبي ونسخ عناصر جنوبية يكون ولائها واخلاصها لهم ولاحزابهم ومصالحهم الشخصية اضافة إلى الضغوط المفروضة عليهم من قبل مراكز النفوذ الشمالية التقليدية واصحاب المصالح والشركات الاجنبية التي اصبحت هي المتحكم والمسيطرة وتحاول ان تسيطر على مخرجات الحوار من اجل استمرار تحكمها بمنابع النفط والغاز" .

واوضح الدرب ان محمد علي احمد تطرق إلى من ينتقدونه بسبب مقاطعته للحوار ويقولون انه لا توجد اسباب لتلك المقاطعة بالرغم من ذكرها في البيان الاخير لمجموعة الـ85، وانه تحدث عن تامر امانة الحوار ورئاسته على وحدة الصف الجنوبي ومحاولتها استنساخ فريقا اخر يقوم بدور شرعنة استمرار تلك القوى في نهب الثروات وخيرات الجنوب وتمرير مقترح الخمسة الاقاليم التي رفضها ممثلوا الحراك في اجتماعات لجنة الـ8+8 .

ونقل الدرب عن محمد علي احمد استعداده ومكون الحراك الجنوبي عن "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب العودة إلى للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ولكن بعد تنفيذ مطالبهم التي وضعها بين يدي بنعمر ومن ابرزها عدم التدخل في شئون مكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب التنظيمية والسياسية مثلهم مثل اي مكون سياسي اخر مشارك بمؤتمر الحوار وانه يحق لهم يحق لهم تنظيف كيانهم من اي شوائب إلى جانب توضيح الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار التي تحاول بعض القوى السيطرة عليها والتحكم بها".

وان محمد علي احمد قال "ما جئنا إلى الحوار من اجل التفاوض على قطعة ارض ولكننا جئنا للتفاوض من اجل قضية شعب ووطن ونحن حتى الان ما زلنا في الحوار ولم نتخذ القرار بالانسحاب النهائي لايماننا بان الحوار هو سمة حضارية" .

وبحسب علي الدرب فان بنعمر اكد انه سيحمل هذه النقاط إلى كل الجهات الخاصة وسيعيد الرد خلال الساعات القادمة لاهميتها من اجل استمرار الحوار، مشيرا إلى ان بن عمر عبر عن اسفه لاي خروقات أو محاولات لشق الصف الجنوبي وانه لا يعترف الا بمكون الحراك الذي بدا بالحوار .

وقال علي الدرب ان أحمد سيواصل لقاءاته مع "سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية سوءا على المستوى الاقليمي ممثلا بدول الخليج العربي وعلى المستوى الدولي ممثلا بالدول الكبرى" .. مضيفا انه اذا "شعر محمد علي احمد باي التفاف على القضية الجنوبية فانه سيكتفي وفريق الحراك الجنوبي بما حققوه من انتصارات وسيعتبرونه الارضية التي يتحدون بها مع شعب الجنوب للمشاركة في النضال بالساحات".

زر الذهاب إلى الأعلى