أكد الناطق باسم أهالي دماج في محافظة صعدة شمالي اليمن سرور الوادعي أن قصف الحوثيين يتواصل على المنطقة رغم الاتفاق الذي وقع صباح اليوم الأحد بوجود اللجنة الرئاسية والقاضي بوقف إطلاق النار.
وأوضح الوادعي في اتصال هاتفي مع نشوان نيوز أن حرب الحوثيين على المنطقة لم تتوقف حتى أثناء وجود اللجنة الرئاسية حيث قتلت طفلة قنصاً بوجودها، مشيراً إلى أنه منذ الصباح حتى العشاء كان الضرب بالقناصات والرشاشات وبعد العشاء بدأ يعود بالأسلحة الثقيلة والدبابات والمدفعية ومختلف أنواعها.
من جهتها نقلت الأستاذة رشيدة القيلي رئيسة حلف الفضول عن الشيخ عبدالحميد الحجوري، قوله مساء اليوم: "برغم اتفاق الشيخ يحيى الحجوري مع لجنة الوساطة الرئاسية صباح اليوم على وقف اطلاق النار ونشر مراقبين وفتح الطرقات إلا أنه لم يتم أي شيء من ذلك، بل قُنصت طفلة عمرها 7سنوات أثناء وجود اللجنة في دماج، و للأسف فإن تحركات اللجنة مرهونة بإرادة ورغبات الحوثيين، نتواصل معهم كي نسمعهم صوت استمرار اطلاق النار فلا يصدقوننا".
وكان الاتفاق الذي وقع اليوم بين السلفيين والحوثيين بحضور لجنة الوساطة حدد "إيقاف إطلاق النار، ونشر مراقبين في المواقع المطلة على دماج، فتح الطرقات التي أغلقها الحوثي، إجلاء الجرحى".
وفي سياق آخر قتل الشيخ السلفي ناصر بن عباده الوائلي قائد جبهة كتاف بمحافظة صعده في حادث عرضي إثر انفجار قنبلة كانت في حوزته مساء اليوم الأحد، بعد ساعات من نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال على يد الحوثيين. ولم ترد تفاصيل أكثر حول طبيعة مقتله
وكان الشيخ محمد صالح الزعكري عضو المجلس المحلي بمحافظة حجة نجا اليوم الأحد من محاولة اغتيال تعرض لها في طريق حرض -عبس وإصابة خمسة أشخاص من مرافقيه بالإضافة إلى عدد من المارة، وفق موقع " صعده اونلاين ".
وقالت مصادر محلية خاصة إن الزعكري تعرض لمحاولة الاغتيال إثر كمين نصبته مليشيات الحوثي المسلحة التي تتواجد في تلك المنطقة , حيث أطلقت عليه الرصاص أثناء مروره مما أدى إلى إصابة خمسة من مرافقية إصابات معظمهم خطيرة بالإضافة إلى جرح عدد ممن كانوا على الطريق لم تحدد المصادر عددهم .