دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليمن والكويت للضغط على جميع أطراف الانقسام الفلسطيني لإسقاطه وإنجاز الوحدة الوطنية بتطبيق اتفاق الإجماع الوطني في 4 مايو 2011 وتفاهمات فبراير الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء حواتمة اليوم الإثنين مع سفيري اليمن في الأردن شائع الزنداني والكويت الدكتور حمد صالح الدعيج كل على حدة، حيث تم البحث في الحالة الفلسطينية والأوضاع اليمنية وقضايا الخليج العربي.
ووفقا لبيان صادر عن الجبهة، أكد حواتمة، خلال اللقاءين، على أن المفاوضات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدور في نفق مسدود وكل هذا زمن مهدور على الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.. لافتا إلى أن حكومة نتنياهو بدورها لا تهدر دقيقة واحدة فغزو الاستيطان متواصل وتكثيف تهويد القدس العربية لا يتوقف.
ونبه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أن الحكومة اليمينية المتطرفة تستخدم المفاوضات غطاء لبناء أكثر من خمسة الآف وحدة سكنية استعمارية منها 3500 وحدة سكنية قيد التحقيق العملي الآن.
وجددا الدعوة للسلطة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات العبثية الجارية والانتقال إلى السياسة الجديدة بالذهاب للأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية عضوا كامل العضوية وطرح قضايا الاستيطان والقتل والاغتيالات (أكثر من 15 شهيدا في الضفة وقطاع غزة منذ 30 يوليو بدء المفاوضات).
ومن جهته.. عرض سفير اليمن قضايا الحوار الوطني في صنعاء، قائلا: "إن الحوار أنجز شوطا واسعا لحل مهمات المرحلة الانتقالية ويعمل الآن على حل قضية جنوب اليمن وقضية الحوثيين في شمال البلاد".
أما سفير الكويت فقد أشار إلى المخاطر المحيطة بدول الخليج العربي، مؤكدا أن تطور التنسيق والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون يشكل أساس الدفاع عن أقطار ودول الخليج.
وأكد الدعيج مساندة الكويت قيادة وشعبا ودولة لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين عملا بقرار الأمم المتحدة 194.