arpo37

العراق: 13 مننظمة حقوقية تدين الهجوم على (أشرف) وتطالب بإطلاق رهائن

أعلن 13 تجمعا حقوقيا ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان دعمهم للمناشدة التي أطلقها 1750 محام من العراق ومصر والاردن واليمن والعربية السعودية والفلسطين و السورية حول مخيم أشرق للمعارضين الإيرانيين.

الموقعون على المناشدة نددوا بالهجوم الوحشي الذي شنته قوات المالكي على سكان أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر مما أدى إلى مجزرة طالت 52 من سكان أشرف واحتجاز 7 آخرين وطالبوا بالافراج الفوري عنهم.

وأكدت المناشدة ان جميع سكان أشرف كانوا أفرادا محميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة وأفراد طالبي لجوء معروفين تكفلهم قوانين الحماية الدولية. القوات المهاجمة العراقية قتلت بدم بارد وقسوة لا نظير لها السكان بينما العديد منهم كانوا مكبلي الأيدي وأطلقت عليهم رصاصات الرحمة كما اقتحمت مستوصف المخيم حيث نقل عدد من الجرحى لتلقي العلاج وقتلت جميع الجرحى.

المضربون عن الطعام في ليبرتي ودول سويسرا واستراليا وبريطانيا وألمانيا ... يعيشون عشية اليوم الاثنين والسبعين من اضرابهم. الحالة الصحية لهم آخذة بالتدهور وأن أمريكا والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية تجاه أي كارثة تقع للمضربين كونهما قد تعهدتا تجاه أمن و سلامة سكان مخيم أشرف.

وتؤكد المناشدة الموقعة على المواد والمطالب التالية:
ندعو الرئيس اوباما وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبيكروفت سفير أمريكا في العراق إلى تذكير الحكومة العراقية بمسؤولياتها تجاه أمن وسلامة الرهائن والضغط عليها لاطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت. كل الأدلة والشهود تؤكد على أن الرهائن هم محتجزون في العراق في قبضة القوات المؤتمرة بإمرة المالكي ويجب اطلاق سراحهم فورا.
نظرا إلى أن الرهائن السبعة هم أفراد محميون وتحميهم اتفاقية جنيف الرابعة وعلى ضوء أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أعلنتهم طالبي لجوء معروفين وتحميهم القوانين الدولية ونظرا إلى أن وجودهم في أشرف كان قانونيا وحسب توافق رسمي، لذلك تتحمل أمريكا والأمم المتحدة والحكومة العراقية المسؤولية تجاه أمن وسلامة ومصير الرهائن وأن الأطراف المعنية يجب أن تسخر كل طاقاتها السياسية والحقوقية لاطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت.
اننا نطالب جميع الجهات المدافعة عن حقوق الانسان والناشطة في المجال الانساني الدولي وسيما العربي أن يعبروا بملء الفم عن احتجاجهم وادانتهم لعملية حجز حكومي للرهائن من قبل الحكومة العراقية وأن يستخدموا كل اعتبارهم ونفوذهم لاطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة في أسرع وقت.

زر الذهاب إلى الأعلى