قال لي كتشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني إن اليمن من أوائل الدول العربية التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الصين ، مؤكداً "إن الجانب الصيني مستعد لمواصلة تعميق وتوسيع التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات".
وأشار بحسب وزارة الخلية الصينية بعد لقاء ظهر يوم 14 نوفمبر عام 2013، بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في قاعة الشعب الكبرى. إلى أنه "تربط بين البلدين درجة عالية من الثقة السياسية المتبادلة والاحترام المتبادل وشهدت العلاقات الثنائية تطورا صحيا ومستمرا. مؤكداً "إن الصين ستواصل دعم الجهود اليمنية الرامية إلى حماية الاستقرار والتنمية ودفع عملية الانتقال السياسي، مستعدة لمشاركة الجانب اليمني لدفع العلاقات الصينية اليمنية إلى مستوى جديد".
وقال لي كتشيانغ إن الجانب الصيني مستعد لمواصلة تعميق وتوسيع التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، والاستفادة من اللجنة الاقتصادية والتجارية الصينية اليمنية المشتركة لتنسيق وتخطيط التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بشكل أفضل ومواصلة مساعدة اليمن في تدريب الكوادر في مختلف المجالات وتشجيع مزيد من الشركات الصينية ذات الإمكانية والمصداقية على إجراء التعاون مع اليمن في مجالات البنية التحتية والطاقة والمواصلات والاتصالات وغيرها، وتوسيع قنوات التمويل، بما يحقق المنفعة المتبادلة والكسب للكل. كما نأمل من الجانب اليمني أن يتخذ إجراءات ملموسة لضمان سلامة الأفراد الصينيين في اليمن.
من جانبه، قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن "الشعب اليمني يكن مشاعر طيبة وعميقة تجاه الشعب الصيني. وإن الصين لعبت دورا مهما في حماية السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن على مر العصور. إن الجانب اليمني يشكر على ذلك، وهو على استعداد لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الصيني وتوسيع التعاون المتبادل المنفعة، بما يحقق تطورا أكبر للعلاقات بين البلدين. وإن الجانب اليمني يرحب بتوسيع الجانب الصيني استثماره في اليمن وسيقدم كل التسهيلات لذلك".