رفضت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام استقالة 4 من أعضائها من مؤتمر الحوار بعد أن أكدوا على أنه أصبح يمثل خطراً على اليمن وانحراف عن مساره المأمول.
وجاء رفض الاستقالة في اجتماع اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني أمس الخميس والذي "خصص لمناقشة المستجدات السياسية على الساحة الوطنية وفي مقدمتها مايتصل بمسار مؤتمر الحوار الوطني "
واستعرض "الاجتماع القضايا التي يناقشها الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني ، حيث أكد الاجتماع على ضرورة التمسك برؤى المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومرجعيات الحوار المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و 2051 .
وأكد الاجتماع على "أهمية إنجاح مؤتمر الحوار الوطني بما يلبي تطلعات الشعب اليمني ويحافظ على وحدة وامن واستقرار اليمن وخروج الوطن من الأزمة السياسية وصولا إلى دولة مدنية حديثة".
وكان الأربعة الأعضاء وهم ياسر العواضي، وحسين حازب، وأحمد الميسري ويحيى دويد قدموا استقالتهم من عضويتهم في مؤتمر الحوار وقالوا إنه "خرج عن الطريق المرسوم له ذلك الطريق الذي كنا نعلق امالنا عليه بوصول اليمن إلى بر الأمان وصلاح الشان بين كل القوى السياسية والاجتماعية والأتفاق على أسس سليمة لبناء دولة يمنية واحدة حديثة، تتجاوز فيها كل المشاكل والضغائن وتجبر الاضرار من الجميع وللجميع وصولاً إلى الدولة المدنية الحديثة الذي يحكمها الدستور والقانون".